ألمانيا تدعم مبادرة "حوار الصواريخ" في الشرق الأوسط

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية دعم مبادرة "حوار الصواريخ"، التي أطلقها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، لمواجهة التهديدات الصاروخية المتزايدة خاصة في منطقة الشرق الأوسط.

وقال دينيس كوميتات، المتحدث باسم الخارجية الألمانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن شبكة الخبراء التابعة لمبادرة "حوار الصواريخ" ناقشت التهديدات الصاروخية والحد من التسلح، مع التركيز على الشرق الأوسط.

ناقشت شبكة الخبراء التابعة لمبادرة حوار الصواريخ التهديدات الصاروخية و #الحد_من_التسلح، مع التركيز على #الشرق_الأوسط في الاجتماع الثالث في #المنامة. تدعم وزارة الخارجية الألمانية هذه المبادرة المهمة التي ينفذها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.@IISS_org @GERMANYonUN

— Dr. Dennis Kumetat (@natiq_almani) September 8, 2021

ولفت إلى أن المناقشات جاءت خلال الاجتماع الثالث في المنامة.

وتابع: "هذه مبادرة مهمة ينفذها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية وتدعمها الخارجية الألمانية".

ما سبب انتشار الصواريخ المجنحة في الشرق الأوسط؟

تخوض عدد من دول الشرق الأوسط سباق تسلح إقليمي لامتلاك الصواريخ المجنحة سواء بشرائها من الخارج أو تصنيعها محليا، بحسب تقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له.

ولفت الموقع إلى أن برامج الصواريخ المجنحة وحجم ما تملكه كل دولة في الشرق الأوسط من هذا السلاح لا يزال غير واضح حتى الآن، مضيفا: "إسرائيل كانت تقود دول المنطقة قبل أن تلحق بها كل من إيران وتركيا، اللتان تطوران تلك الصواريخ محليا، في حين تتخذ الإمارات أولى خطواتها في هذا الاتجاه.

ويقول التقرير إن دول أخرى مثل مصر والجزائر والسعودية والكويت وقطر، ربما حصلت على الصواريخ المجنحة من الخارج أو ستحصل عليها قريبا.

رغم خطورة الصواريخ الباليستية إلا أن وسائل الدفاع الجوي المتطورة أصبحت قادرة على اعترض مسارها بنسبة كبيرة، وهو ما يجعل الصواريخ المجنحة ذات المسار المتغير، سلاح ردع إقليمي يمكن الاعتماد عليه لاستهداف عمق أراضي العدو أيا كانت قدراته الدفاعية، لأنها تتميز بالقدرة على الإفلات من الرادارات وتغيير مسارها أثناء الرحلة.

19 معلومة عن سفينة الصواريخ الإسرائيلية "ساعر - 6"

© Sputnik . M.HASSAN