الرئيس الإيراني يوجه طلبا بشأن اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس

أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، ضرورة المتابعة السياسية والحقوقية لموضوع اغتيال قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في الأوساط الحقوقية والدولية.

وأكد أن "تواجد القوات الأجنبية وخاصة الأمريكية في المنطقة في أي من دولها يخل بالأمن والاستقرار على صعيد المنطقة، ولا يصب في مصلحة دول المنطقة"، مشددا على ضرورة تنفيذ القانون الذي صادق عليه مجلس النواب العراقي.

وكان رئيس الوفد الإيراني للاجتماع الخامس لرؤساء برلمانات العالم في فيينا، النائب أحمد نادري، قال إن سلوك القوى العالمية في مكافحة كورونا جائر ومناقض لروح الديمقراطية. ونقلت وكالة "إرنا"، عن نادري قوله إن الجنرال الراحل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، كان ضحية أعمال العنف الأمريكية التي لا نهاية لها.

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر الجمعة 3 يناير/ كانون الثاني 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.

وفي 8 يناير/ كانون الثاني، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي، مؤكدة أن "لديها معلومات كثيرة حول الهجوم على قاعدة عين الأسد، لكنها تفضل أن يعترف الأمريكيون بأنفسهم بحجم الخسارة التي تلقوها إثر الهجوم الإيراني".

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إيران عبر سبوتنيك.