أول تحرك عسكري من السعودية بعد اعتراضها صاروخا باليستيا كان في طريقه إلى الرياض

أكد التحالف العربي في اليمن، مساء اليوم الاثنين، أنه سيضرب بيد من حديد في إطار القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين، بعد ساعات من اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلق باتجاه العاصمة الرياض.

وقال التحالف، في بيان له، إنه "بدء في تنفيذ عملية واسعة ضد ميليشيا الحوثي استجابة للتهديد"، مؤكدا أنه "لحماية المدنيين سيضرب بيد من حديد في إطار القانون الدولي الإنساني".

#عاجل #التحالف: عمليات التحالف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.#واس_عام

— واس العام (@SPAregions) December 6, 2021

وأكدت قوات التحالف العربي في اليمن، في وقت سابق، أن الدفاعات الجوية السعودية دمرت صاروخا باليستيا، كان في طريقه إلى العاصمة الرياض.

وحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أعلن التحالف العربي في اليمن، اليوم الاثنين، أن الدفاعات الجوية السعودية دمرت صاروخا باليستيا أطلق باتجاه العاصمة السعودية الرياض.

#التحالف: الدفاع الجوي السعودي يدمر صاروخًا باليستيًا أطلق باتجاه الرياض.#واس_عام

— واس العام (@SPAregions) December 6, 2021

وأعلن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، مساء الجمعة الماضية تدمير منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية مع مجموعة من الخبراء جنوب صنعاء بعد غارات شنتها مقاتلاته، مؤكدا أنه اتخذ إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية.

يأتي ذلك بعد وقت قليل، من إعلان التحالف تنفيذ ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء، داعيا المدنيين إلى عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة.

وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014.

في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله"، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف، فضلا عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.