ليست إيران... وزير إسرائيلي يكشف عن العدو الرئيس للولايات المتحدة

نفى وزير شؤون الشتات الإسرائيلي نحمان شاي أن تكون إيران هي العدو الرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن واشنطن ليست لديها مشكلة في أن تصبح إيران دولة عتبة نووية.

وقال شاي الذي عاد مؤخرا من زيارة لواشنطن في تصريحات نقلتها قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية: " :العدو الرئيسي للولايات المتحدة ليس إيران ولكن الصين وإدارة بايدن تركز عليها".

وأضاف: " الإيرانيون في طريقهم لأن يصبحوا دولة عتبة نووية. يمكن للأمريكيين على الأرجح التعايش مع هذا في سلام".

ישראל הצליחה לשנות את התפיסה האמריקנית לגבי הסכם הגרעין? שר התפוצות נחמן שי, שנכח בסבב הפגישות בארה"ב, ל-@liat_regev: "האויב העיקרי של ארה"ב הוא לא איראן אלא סין, וממשל ביידן מתמקד בו. האיראנים בדרך להיות מדינת סף גרעינית. האמריקנים יכולים לחיות עם זה בשלום כנראה"#מעבירים_לראשון

— כאן חדשות (@kann_news) December 11, 2021

وفي وقت سابق من اليوم السبت، قالت وسائل إعلام عبرية إن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قد أبلغ الإدارة الأمريكية بأنه قد أصدر أوامره بالاستعداد للخيار العسكري ضد إيران.

ونقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن مصدر أمني إسرائيلي أن غانتس قد أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد للقيام بخيار عسكري ضد إيران، وهو ما أبلغه وزير الدفاع الإسرائيلي إلى الإدارة الأمريكية خلال زيارته إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن الأسبوع الماضي.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن غانتس قد أوضح للإدارة الأمريكية أنه لن يكون هناك أي تقدم في مباحثات فيينا الجارية بشأن الاتفاق النووي الإيراني، بدعوى أن الجانب الإيراني "يناور أو يخادع" الأطراف المشاركة في المفاوضات الدائرة في العاصمة النمساوية.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد خصصت 1.5 مليار دولار لإعداد القوات المسلحة لتنفيذ ضربة محتملة ضد مواقع نووية إيرانية، كما يطلق القادة السياسيون والعسكريون تحذيرات شبه يومية.

وفي أكثر من مناسبة، صرح مسؤولون إسرائيليون كبار أن إيران تريد "كسب الوقت" فقط من مباحثات فيينا، التي انطلقت الجولة السابعة منها في 29 من الشهر الماضي دون تحقيق نتائج ملموسة، وفق ما صرحت به في وقت سابق اليوم وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا باربوك.

وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى العودة للاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018، وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران.

وتصر طهران على ضرورة رفع العقوبات الأمريكية عنها كشرط مسبق للعودة بالعمل بالاتفاق النووي.