https://sputnikarabic.ae/20211217/لليوم-الرابع-على-التوالي-تسجيل-ومضات-شمسية-قوية-تهدد-بكوارث-غير-متوقعة-1054259691.html
لليوم الرابع على التوالي... تسجيل ومضات شمسية قوية تهدد بكوارث غير متوقعة
لليوم الرابع على التوالي... تسجيل ومضات شمسية قوية تهدد بكوارث غير متوقعة
سبوتنيك عربي
تكررت في الآونة الأخيرة ظواهر كونية غريبة، أثارت قلق العلماء. 17.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-17T09:22+0000
2021-12-17T09:22+0000
2021-12-17T09:22+0000
مجتمع
العالم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103747/06/1037470669_0:47:1920:1127_1920x0_80_0_0_491137a730fa3958f9e228c8b4474a28.jpg
لوحظت سلسلة من التوهجات الشمسية لليوم الرابع على التوالي، وفقا للموقع الإلكتروني لمختبر علم الفلك والأشعة السينية للشمس التابع لمعهد ليبيديف الفيزيائي في أكاديمية العلوم الروسية.منذ 14 ديسمبر/كانون الأول، سجل العلماء 34 ومضة من الفئة "ج"، وفي ليلة 17 ديسمبر، تم تسجيل ومضة من فئة "م" الأكثر قوة، وتم رفع مؤشر النشاط الشمسي إلى اللون البرتقالي.في صباح يوم الخميس، كان هناك نبذ إكليلي مرتبط بتوهج من الفئة "ج"، لوحظ عدم توجهه نحو الأرض.كما أوضح سيرغي كوزين، رئيس مختبر علم الفلك في معهد ليبيديف، أن سحب البلازما التي تطلقها الشمس في مثل هذه اللحظات يمكن أن تؤدي إلى عاصفة مغناطيسية على الأرض في غضون يومين أو ثلاثة أيام.وفي العموم يستغرق الأمر حوالي 7-10 دقائق قبل أن تشعر الأرض بعواقب الانفجار على الشمس. خلال الاشتعال، إلى جانب الإشعاع، يتم إطلاق البلازما، والتي تتشكل في السحب البلازمية، لتحملها الرياح الشمسية إلى جوانب الأرض مسببةً العواصف المغناطيسية على كوكبنا.يمكن للعاصفة الضعيفة أن تثير اضطرابات طفيفة في تشغيل أنظمة الطاقة وتؤثر على طرق هجرة الطيور والحيوانات.كما تؤثر العاصفة على أنظمة الاتصالات والملاحة على الموجات القصيرة، ويمكن أن تسبب أيضا انخفاضا في الجهد في الشبكات الصناعية.حدث التوهج الشمسي الأقوى، أوما يطلق عليه اسم "Superstorm Solar" أو "Carrington"، في عام 1859العام.، وتعطل عمل نظام الاتصالات وقتها "التلغراف" في أمريكا الشمالية وأوروبا على الفور.العواصف على غرار كارينغتون تحدث مرة كل 500 عام يمكن أن تنشئ عواقب على حياة الناس ولو بشكل طفيف، لذلك يهتم العلماء بالتنبؤ بها.
https://sputnikarabic.ae/20211215/مسبار-باركر-يلامس-الشمس-لأول-مرة-1053958609.html
https://sputnikarabic.ae/20211204/الكسوف-الشمسي-الكلي-الوحيد-لهذا-العام-يبدأ-في-القطب-الجنوبي-فيديو-1053531925.html
https://sputnikarabic.ae/20211123/مركبة-شراعية-تبحر-على-أمواج-رياح-الشمس-بسرعات-هائلة-صور-وفيديو--1052432221.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103747/06/1037470669_178:0:1742:1173_1920x0_80_0_0_8b8ba0cd5070d508cd3676f3b8612e4f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم
لليوم الرابع على التوالي... تسجيل ومضات شمسية قوية تهدد بكوارث غير متوقعة
تكررت في الآونة الأخيرة ظواهر كونية غريبة، أثارت قلق العلماء.
لوحظت سلسلة من التوهجات الشمسية لليوم الرابع على التوالي، وفقا للموقع الإلكتروني لمختبر علم الفلك والأشعة السينية للشمس التابع لمعهد ليبيديف الفيزيائي في أكاديمية العلوم الروسية.
منذ 14 ديسمبر/كانون الأول، سجل العلماء 34 ومضة من الفئة "ج"، وفي ليلة 17 ديسمبر، تم تسجيل ومضة من فئة "م" الأكثر قوة، وتم رفع مؤشر النشاط الشمسي إلى اللون البرتقالي.
في صباح يوم الخميس، كان هناك نبذ إكليلي مرتبط بتوهج من الفئة "ج"، لوحظ عدم توجهه نحو الأرض.
15 ديسمبر 2021, 10:37 GMT
كما أوضح سيرغي كوزين، رئيس مختبر علم الفلك في معهد ليبيديف، أن سحب البلازما التي تطلقها الشمس في مثل هذه اللحظات يمكن أن تؤدي إلى عاصفة مغناطيسية على الأرض في غضون يومين أو ثلاثة أيام.
وفي العموم يستغرق الأمر حوالي 7-10 دقائق قبل أن تشعر الأرض بعواقب الانفجار على الشمس. خلال الاشتعال، إلى جانب الإشعاع، يتم إطلاق البلازما، والتي تتشكل في السحب البلازمية، لتحملها الرياح الشمسية إلى جوانب الأرض مسببةً العواصف المغناطيسية على كوكبنا.
يمكن للعاصفة الضعيفة أن تثير اضطرابات طفيفة في تشغيل أنظمة الطاقة وتؤثر على طرق هجرة الطيور والحيوانات.
كما تؤثر العاصفة على أنظمة الاتصالات والملاحة على الموجات القصيرة، ويمكن أن تسبب أيضا انخفاضا في الجهد في الشبكات الصناعية.
حدث التوهج الشمسي الأقوى، أوما يطلق عليه اسم "Superstorm Solar" أو "Carrington"، في عام 1859العام.، وتعطل عمل نظام الاتصالات وقتها "التلغراف" في أمريكا الشمالية وأوروبا على الفور.
العواصف على غرار كارينغتون تحدث مرة كل 500 عام يمكن أن تنشئ عواقب على حياة الناس ولو بشكل طفيف، لذلك يهتم العلماء بالتنبؤ بها.
23 نوفمبر 2021, 13:23 GMT