بلينكن يعلق على أوامر توكاييف للجيش بإطلاق النار دون سابق إنذار في كازاخستان... فيديو

علق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، على الأوامر الصادرة من رئيس كازاخستان قاسم توكاييف، للجيش بإطلاق النار دون سابق إنذار بسبب أعمال العنف التي شهدتها البلاد، داعيا إلى وقف العمل بها.

وقال بلينكن، خلال حوار مع شبكة "ABC" الأمريكية، حول وجود تعليمات من رئيس كازاخستان بإطلاق النار على ما وصفهم بالإرهابيين: "هذا أمر مرفوض. أمر إطلاق النار والقتل خطأ، ويجب وقفه فورا".

.@SecBlinken condemns Kazakhstan's president for ordering security forces to shoot to kill protesters.

"That is something I resolutely reject. The shoot-to-kill order, to the extent it exists, is wrong and should be rescinded." https://t.co/xuTgapzBVn pic.twitter.com/lzPaCSEwpg

— This Week (@ThisWeekABC) January 9, 2022

وأضاف: "كازاخستان لديها القدرة على حفظ الاستقرار والنظام والدفاع عن المؤسسات، لكن عليها القيام بذلك مع حماية حق التظاهر السلمي".

وجدد أيضا حديثه عن جدوى وجود تساؤلات أمريكية حول وجود قوات روسية في كازاخستان.

وفي وقت سابق، أعلن توكاييف أنه أصدر الأوامر لقوات الأمن بإطلاق النار على "الإرهابيين" دون تحذيرات.

وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت اليومين الأخيرين لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.

وكانت وزارة الداخلية في كازاخستان أعلنت عن مقتل عناصر من قوات الأمن وإصابة المئات جراء موجة الاضطرابات الواسعة التي تشهدها البلاد منذ أوائل كانون الثاني/يناير الجاري

ونفذت قوات الأمن الكازاخستانية عمليات لمكافحة الإرهاب في جميع أنحاء البلاد، بعد أن تحولت احتجاجات حاشدة على أسعار الوقود إلى أعمال عنف هذا الأسبوع.

وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في وقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".

وتشمل قوات حفظ السلام الجماعية، بالإضافة إلى قوات روسيا الاتحادية، وحدات من القوات المسلحة لبيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقيرغيزستان.