التحالف العربي يعلن مقتل 90 عنصرا من "أنصار الله" بغارات جوية في مأرب

أعلن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، مقتل 90 عنصرا من جماعة أنصار الله بعد تنفيذ 27 عملية استهداف بغارات جوية في محافظة مأرب.

وقال التحالف، في تقريره اليومي، نشرته وكالة الأنباء السعودية- واس: "نفذنا 27 عملية استهداف ضد المليشيا في مأرب خلال الساعات الـ24 الماضية”، موضحا أن "عمليات الاستهداف كبدت المليشيا خسائر بشرية تجاوزت 90 عنصراً حوثياً".

وأضاف التحالف، في بيانه، أن "عملية الاستهداف دمرت نحو 31 آلية عسكرية تابعة للمليشيا الحوثي".

#عاجل #التحالف: الاستهدافات دمرت ( 13) آلية عسكرية ، وخسائر بشرية تجاوزت ( 90 ) عنصراً إرهابياً.#واس_عام

— واس العام (@SPAregions) January 29, 2022

وتابع: "تزامنت عمليات مقاتلات التحالف الجوية، مع استمرار المعارك العنيفة بين القوات الحكومية وألوية العمالقة وبين مليشيا الحوثي في العديد من جبهات القتال في محافظة مأرب".

وكان الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً، أعلن الخميس الماضي، السيطرة على مواقع وصفها بـ "المهمة" إثر معارك مع جماعة "أنصار الله"، في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.

وذكرت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها "26 سبتمبر"، أن "قوات الجيش والمقاومة الشعبية (كيان قبلي موال للجيش)، أحرزت تقدما جديداً في الجبهات الغربية لمحافظة تعز، بإسناد من مقاتلات التحالف".

وأوضحت وزارة الدفاع اليمنية أن "قوات الجيش الوطني نفذت عملية عسكرية تمكنت خلالها من تحرير قرى ومواقع مهمة في منطقة الأحطوب في مديرية مَقبنة (غرب تعز)".

وأشارت وزارة الدفاع اليمنية إلى "استهداف مقاتلات التحالف بعدد من الغارات الجوية مواقع وتعزيزات للحوثيين في مناطق تقع بين مديريتي مقبنة وجبل حبشي".

وتأتي التطورات الميدانية في محافظة تعز، بعد أيام من سيطرة الجيش اليمني على مرتفعي الصفراء والجبيرية، يوم الثلاثاء الماضي، إثر هجوم لقواته على مواقع لجماعة "أنصار الله" في جبهة العنين بمديرية جبل حَبشي غرب تعز، في مسعى للتقدم والسيطرة على الطريق الرابط بين مدينة تعز ومحافظة الحديدة، تمهيداً للالتحام بألوية العمالقة المنضوية ضمن القوات اليمنية المشتركة التي تخوض مواجهات ضد الجماعة في مديرية مَقبنة غرب تعز، حسب ما أفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك".

وتكتسب محافظة تعز التي تتقاسم القوات الحكومية وجماعة "أنصار الله"، السيطرة عليها، أهميةً استراتيجيةً لموقعها على ساحل البحر الأحمر وصولاً إلى مضيق باب المندب أحد أهم الطرق البحرية الاستراتيجية في العالم.