مسؤول أمريكي بارز: الصين تواصل إرسال رسائل متضاربة حول الأزمة الأوكرانية الروسية

قال مسؤول دفاعي أمريكي بارز، اليوم الخميس، إن "الصين تواصل نقل رسائل متضاربة فيما يتعلق بالتطورات في أوكرانيا والعملية العسكرية الروسية هناك".

واشنطن - سبوتنيك. وقال: "تواصل الصين إرسال رسائل متضاربة هنا حول مخاوفهم بشأن ما يحدث في أوكرانيا".

وتابع: "ما لم نرهم يفعلونه هو استعدادهم لمعاقبة روسيا مثل الكثيرين من بقية المجتمع الدولي، لإدانة ما يفعله الروس داخل أوكرانيا، وعلى الرغم من كل صخبهم حول رغبتهم في رؤية نتيجة سلمية هنا، لم يفعلوا شيئا أو اقتراح أو إظهار اهتمام بالمشاركة في أي نوع من الحل الدبلوماسي هنا".

وكانت وزارة الخارجية الصينية أكدت، اليوم الخميس، أن التقارير التي تتحدث عن تنسيق مزعوم بين بكين وموسكو قبل العمليات العسكرية في أوكرانيا هي "أنباء كاذبة".

وحسب "رويترز"، وصف المتحدث باسم الشؤون الخارجية الصيني وانغ وين بين، هذه التقارير بأنها "حقيرة"، مؤكدا استهدافها تحويل الانتباه.

ودعا سفير الصين لدى الأمم المتحدة، الشهر الماضي جميع الأطراف المعنية بأزمة أوكرانيا إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب أي أفعال قد تزيد التوترات، بعدما اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك في شرق أوكرانيا.

وفي تصريحات مقتضبة خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بخصوص أوكرانيا، قال السفير الصيني تشانغ جون أيضا إن بكين ترحب وتشجع كل جهد من أجل حل دبلوماسي للأزمة.

وبدأت روسيا العملية العسكرية الهادفة إلى نزع أسلحة نظام الحكم الأوكراني وتخليص أوكرانيا من النازية في 24 فبراير/شباط تلبية لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين اللتين طلبتا المساعدة من روسيا لإنهاء اعتداءات قوات نظام الحكم الأوكراني عليهما.

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في كلمة وجهها إلى الشعب الروسي إن الظروف تتطلب عملا حاسما فوريا. وناشد العسكريين الأوكرانيين عدم تنفيذ ما يصدره نظام الحكم في أوكرانيا من أوامر إجرامية، وإلقاء الأسلحة والذهاب إلى بيوتهم.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق إن القوات الروسية لا توجه الضربات للمدن الأوكرانية، وتستخدم أسلحة الدقة العالية ضد منشآت عسكرية محددة.