إسرائيل تتهم إيران بتصدير طائرات مسيرة متقدمة ووسائل قتالية إلى فنزويلا ودول في أمريكا الوسطى

اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، "إيران بتصدير طائرات مسيرة متقدمة ووسائل قتالية ليس فقط إلى مبعوثيها في المنطقة، بل إلى فنزويلا ودول أخرى في أمريكا الوسطى أيضا".

وقال غانتس، إن "إيران حاولت عام 2018 إرسال طائرة مسيرة من سوريا تحمل مواد متفجرة من نوع TNT أرادت نقلها على ما يبدو إلى الضفة"، مشيرا أن "هذا الاتجاه آخذ بالتوسع، وأن إسرائيل بالتنسيق مع شركائها في المنطقة أفشلت محاولة لنقل طائرة مسيرة تحمل سلاحاً من إيران الى غزة، بواسطة طائرات حربية"، وذلك حسب صحيفة إسرئيل اليوم العبرية.

وأضاف: "خلال السنة الماضية، كشفنا أسماء من يقف وراء الهجمات على سفنية ميرسر ستريت، بواسطة مسيرات قائد سلاح الجو الإيراني الجنرال أمير علي حاجي زاده وقائد وحدة الطائرات المسيرة سعيد أرجاني"، متابعا: "هناك قاعدة في كاشان تدرب فيها إيران مبعوثيها في الشرق الأوسط.

وأوضح أن بلاده "عرضت للعالم أيضا حقيقة تنفيذ إيران هجمات بواسطة مسيرات متفجرة، من القواعد في تشابهار وجزيرة كيش جنوب إيران، باتجاه المجال البحري"، مشيرا أنّه "أجرى محادثات مع رؤساء مراكز الدراسات، خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، حيث عرض لهم محاولات إيران لبناء قدرات في غرب الدولة، لمهاجمة إسرائيل".

ونشر الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، ما يقول إنه "استهداف لطائرتين مسيرتين إيرانيتين حاولتا اختراق المجال الجوي الإسرائيلي".

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي مقطعا مصورا عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، وعلق عليه كاتبا: "هكذا نفذت طائرات F35i أول عملية اعتراض جوية على مستوى العالم لمسيّرتيْن إيرانيتيْن كانتا في طريقهما تجاه إسرائيل".

كما أعلنت إسرائيل، عن عدم التزامها بالاتفاق النووي مع إيران المزمع التوصل إليه في مفاوضات فيينا، مؤكدة أنها تحتفظ بحرية التصرف تجاه البرنامج النووي.

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، عبر حسابه على تويتر، إن "إسرائيل تواصل جهودها لمنع إيران من أن تصبح على عتبة دولة نووية"، مضيفا أن "الاتفاق النووي الذي سيتم توقيعه في فيينا هو اتفاق سيئ وغير فعال، وإسرائيل لا تلتزم به وتحتفظ بحرية التصرف بأي شكل من الأشكال ضد البرنامج النووي الإيراني".