الناتو متفق حول رفض إرسال قوات قتالية إلى أوكرانيا منعا للتصعيد وتوسع الحرب

جدد حلف شمال الأطلسي (الناتو) رفضه لنشر قوات قتالية في أوكرانيا لمواجهة العملية العسكرية الروسية، مؤكدا أن مثل ذلك الإجراء قد يوسع نطاق الحرب إلى خارج أوكرانيا.

أمستردام - سبوتنيك. وقال أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، اليوم الأربعاء، عقب اجتماع استثنائي لوزراء دفاع الحلف، "الناتو متوحد حول دعم أوكرانيا بالأسلحة وإنسانيا، ومتفق في عدم نشر قوات قتالية أو طائرات داخل أوكرانيا، والحلف لا يعتزم تصعيد الوضع وتوسيع الحرب إلى خارج أوكرانيا".

وجدد التزام الحلف الدفاع عن أعضائه ضد أي هجوم، مضيفا،

"روسيا تمتلك أسلحة وقدرات كبيرة على الرغم من خسارة بعضها في الحرب، ويجب ألا نقلل من الخطر الحقيقي، فروسيا دوله نووية وهددت باستخدام الأسلحة النووية".

إلى ذلك، تواصل القوات المسلحة الروسية، منذ الـ 24 من شباط/ فبراير الفائت، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط إلى احتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية السكان، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.

وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، استهدفت القطاعين المالي والاقتصادي، وكذلك إغلاق الأجواء أمام الطائرات الروسية.