ميقاتي يبحث في مكالمة هاتفية مع وزير خارجية الكويت جهود إعادة العلاقات اللبنانية الخليجية
© Sputnik . Abdul Kader Albayرئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي
© Sputnik . Abdul Kader Albay
تابعنا عبر
بحث رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، في مكالمة هاتفية، مع وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، جهود إعادة العلاقات اللبنانية الخليجية.
وقالت رئاسة مجلس الوزاراء اللبناني، في بيان لها، إن "رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، أجرى اتصالا بوزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، جرى خلاله البحث في العلاقات اللبنانية- الكويتية والمسعى الكويتي لاعادة العلاقات اللبنانية- الخليجية إلى طبيعتها".
1/3 جرى إتصال بين رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير خارجية دولة الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح ،جرى خلاله البحث في العلاقات اللبنانية- الكويتية والمسعى الكويتي لاعادة العلاقات اللبنانية- الخليجية الى طبيعتها ...#مجلس_الوزراء #نجيب_ميقاتي @anmas71
— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) March 19, 2022
وأبدى الوزير الكويتي، خلال الاتصال، "ارتياحه الى الخطوات التي تقوم بها الحكومة اللبنانية لتصويب مسار العلاقات بين لبنان ودول الخليج"، متمنيا أن "تعيد الأمور لطبيعتها قريبا".
بدوره، شكر رئيس الحكومة اللبنانية، "الكويت على وقوفها الدائم الى جانب لبنان ومساندته خصوصا في الاوقات الصعبة"، منوها "بالمساعي الطيبة التي يبذلها وزير خارجية الكويت لاعادة العلاقات اللبنانية- الخليجية الى مسارها الصحيح".
3/3 بدوره شكر رئيس الحكومة" دولة الكويت على وقوفها الدائم الى جانب لبنان ومساندته خصوصا في الاوقات الصعبة". كما نوّه" بالمساعي الطيبة التي يبذلها وزير خارجية الكويت لاعادة العلاقات اللبنانية- الخليجية الى مسارها الصحيح"#لبنان #pcm
— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) March 19, 2022
يذكر أن وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، كان قد أجرى زيارة رسمية إلى لبنان في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن خلالها أنه يحمل في جعبته، رسالة كويتية خليجية عربية ودولية كإجراءات وأفكار مقترحة لبناء الثقة مجددا مع لبنان.
وكانت مصادر مطلعة في لبنان قد كشفت مضمون مسودة رسالة حكومية خاصة بالرد على الشروط الخليجية لتحسين العلاقات مع دول الخليج ومن أبرزها تقييد "حزب الله" "المدعوم من إيران".
وحسب "رويترز"، تفيد مسودة رسالة الحكومة اللبنانية بأن بيروت لن تتطرق لهذه المسألة لكنها ستعبر عن احترامها لكافة قرارات الشرعية الدولية بما يضمن السلم الأهلي والاستقرار الوطني للبنان.لكن المسودة لم تتضمن إشارة لقرارات محددة للأمم المتحدة ولا لخطوات لتنفيذها.
وجاء في مسودة الرسالة أيضا أن الحكومة اللبنانية ستعلن التزامها "قولا وفعلا بسياسة النأي بالنفس" عن الصراعات الإقليمية وهي سياسة تتبعها الحكومات اللبنانية حتى مع قيام حزب الله بنشر مقاتلين في سوريا.
كما تتعهد الحكومة اللبنانية "بتعزيز الإجراءات بالتعاون مع الدول العربية الشقيقة لمنع تهريب الممنوعات وبشكل خاص المخدرات إلى دول مجلس التعاون الخليجي".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2021، اندلعت أزمة دبلوماسية بين لبنان وبعض دول الخليج، بعد نشر مقابلة متلفزة، جرى تسجيلها مع جورج قرداحي، وزير الإعلام السابق، قبل توليه مهام منصبه، اعتبر فيها أن جماعة "أنصار الله" اليمنية "تدافع عن نفسها في وجه اعتداء خارجي على اليمن منذ سنوات".
وما فاقم الأزمة أكثر، رفض الوزير السابق الاعتذار عن تصريحاته، التي أثارت عاصفة من الانتقادات في دول الخليج العربية.
وأعلنت السعودية في خضم الأزمة استدعاء سفيرها لدى بيروت، وإمهال السفير اللبناني في المملكة 48 ساعة لمغادرة البلاد، ولحقت بها في هذا القرار الكويت والإمارات والبحرين، كما أعلنت المملكة، وقف دخول الواردات اللبنانية إلى أراضيها.