غانتس يوقع قرارا استثنائيا باستدعاء 300 جندي لمواجهة التصعيد

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، النقاب عن استدعاء وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، لـ 300 جندي لمواجهة التصعيد في الضفة الغربية.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، أن غانتس وقع قرارا استثنائيا يقضي باستدعاء 300 جندي حرس حدود لخدمة الاحتياط بشكل تطوعي، وذلك بناء على طلب من الشرطة الإسرائيلية.

לצורך תגבור הכוחות במסגרת מבצע "שובר גלים": שר הביטחון @gantzbe חתם על צו קריאה חריג לשירות מילואים בהתנדבות של 300 חיילי מג"ב לבקשת משטרת ישראל. הצו יהיה בתוקף למשך חודש@Doron_Kadosh

— גלצ (@GLZRadio) April 1, 2022

وأكدت الإذاعة العبرية أن طلب الشرطة الإسرائيلية يأتي في سياق الاستعداد لأي تصعيد أمام الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وأن وزير الدفاع الإسرائيلي قد استجاب لهذا الطلب باستدعاء 300 جندي من حرس الحدود، من أجل تعزيز قواتها في سياق العملية العسكرية التي أسمتها إسرائيل "كاسر الأمواج" والتي تعني مواجهة الفلسطينيين في هذه الآونة.

وأوضحت الإذاعة أن الأمر الاستثنائي الذي وقعه بيني غانتس سيكون ساريا لمدة شهر واحد فقط.

وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الإسرائيلية تعزيز عمل قوات الشرطة في أوقات الطوارئ بميزانية قدرها 181 مليون شيكل (56.73 مليون دولار أمريكي)، وذلك على خلفية مقتل 11 إسرائيليا الأسبوع الماضي في حوادث متفرقة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت: "إن الشرطة القوية تعني دولة إسرائيل القوية. نحن نعمل بكافة الأدوات وعلى كافة الساحات من أجل استعادة الأمن واستعادة شعور المواطنين الإسرائيليين بالأمان"، بحسب بيان رئاسة الوزراء.

وأضاف بينيت: "على مدار سنين طويلة تم إهمال شرطة إسرائيل ولم تلبَ الاحتياجات العملياتية المطلوبة لتحقيق مهامها".

واتفق بينيت، ووزير الأمن الداخلي على إضافة ميزانية طارئة بقدر 181 مليون شيكل لتعاظم شرطة إسرائيل.

وقال مكتب رئيس الوزراء إن الميزانية ستُستثمر في تمكين الشرطة، وتجنيد المقاتلين، وإنشاء لواء حدود على أساس قوات الاحتياط.

يشار إلى أنه وعلى مدى الأيام السبعة الماضية، قتل 11 إسرائيليا في عدة هجمات، حيث قتل شرطيان إسرائيليان في إطلاق نار في مدينة الخضيرة يوم الأحد وقتل أربعة آخرون في هجوم طعن وقع في مدينة بئر السبع قبل ذلك بأسبوع.