إسرائيل تؤكد التزامها بالوضع القائم في حرم المسجد الأقصى

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، "التزام تل أبيب بالوضع القائم في حرم المسجد الأقصى".

وقال لابيد، في مؤتمر صحفي بالقدس: "يصلي المسلمون في جبل الهيكل، بينما يكتفي غير المسلمين بزيارته"، مستخدماً التسمية اليهودية لحرم المسجد الأقصى. وأضاف: "لا يوجد تغيير ولن يكون هناك أي تغيير - لا خطة لدينا لتقسيم جبل الهيكل بين الأديان".

وتابع: "تحاول منظمات إرهابية خطف المسجد الأقصى من أجل إشعال العنف في القدس وإثارة نزاع عنيف يمتد منها الى أنحاء البلاد"، متهما حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" بتأجيج الوضع عن طريق متطرفين مسلحين لاستغلال الأقصى كمركز تحريض على العنف.

وأكدت إيران على ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة بإجراءات عاجلة من أجل وقف "الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى".

ووفقا لوكالة "إرنا" الإيرانية فقد طالب مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، باتخاذ إجراءات عاجلة من قبل المنظمة الدولية "لوقف اعتداءات الكيان الصهيوني".

وعرض مندوب إيران الدائم لدى المنظمة الدولية للتطورات الأخيرة في القدس، وما مارسته القوات الإسرائيلية من "هجوم على المسجد الأقصى وقتل الفلسطينيين الصائمين"، مطالبا بضرورة "حماية الشعب الفسطيني الأعزل ووقف اعتداءات الكيان الصهيوني وإجراءاته الاحتلالية".

وفي سياق آخر اقترح روانجي: "إعداد وإصدار بيان مشترك من قبل الدول الإسلامية في مخاطبة رئيسي مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة التصرف الأخير للجماعات المتطرفة في السويد بحرقها نسخة من القرآن الكريم والإساءة لمقدسات دين الإسلام".

وقد حظي المقترح الإيراني بموافقة مندوبي الدول الإسلامية، لكن لم يصدر أي تفاصيل بشأن خطوات تنفيذ هذا المقترح.