باحثون من "ناسا" يرغبون في إرسال رسوم لبشر عراة إلى الفضاء

يتطلع علماء وكالة "ناسا" الأمريكية للحصول على رد من الكائنات الفضائية المزعومة، عن طريق ‏إرسال لهم بعض الرسومات لبشر عراة.‏

وتأتي الخطة ضمن مشروع "ناسا" الجديد "Beacon in the Galaxy" (منارة في المجرة)، والذي يأمل أن الرسائل التي سترسل إلى الفضاء ستؤدي إلى بعض الاتصال من جانب الكائنات الفضائية.

ومن أحد الأشياء التي يتم إرسالها "المفاهيم العلمية بما في ذلك الشكل البشري لرجل وامراة"، وفقا شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

ويعتقد الباحثون أن الكائنات الفضائية قد تكون متحمسة لرؤية كيف يبدو شكل البشر، مثلما يراود البشر فضول لمعرفة ما إذا كانوا يتطابقون مع مظهرهم في أفلام الخيال العلمي، ككائنات فضائية خضراء ذات أعين حشرة.

كما تتضمن الرئاسل المبعوثة إلى الفضاء، رسما للحمض النووي، وتمثيل للجاذبية.

وسيتم إرسال سلسلة الرسائل في رمز ثنائي، وستتضمّن بعض مفاهيم الرياضيات والفيزياء الأساسية، التي يمكن أن تساعد في تحديد مستوى اتصال الكائنات الفضائية.

وأوضح الباحثون أنهم اختاروا أن تكون رسائلهم للفضاء في رمز ثنائي، لكونها عالمية الفهم عبر جميع أنواع الذكاء، وتم تشفيرها بلغة ثنائية من الأصفار والآحاد المستخدمة في أنظمة الحوسبة.

وتم تقديم مشروع "منارة في المجرة" من جانب 11 باحث من مجموعة من المؤسسات، بما في ذلك مختبر الدفع النفاث التابع لـ"ناسا"، وتم نشره الأسبوع الحالي في "أركسيف"، وهو مستودع مفتوح الوصول للأوراق العلمية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تطفو فيها رسومات عارية في الفضاء، إذ تحتوي الصفائح الموجودة في مهمتي "بايونير 10 و11" على رسومات مماثلة مرتبطة بمركباتهم الفضائية.