وزير الخارجية الإيراني: لن نبتعد عن مسار المفاوضات المؤدي إلى نتيجة
12:01 GMT 17.06.2022 (تم التحديث: 12:02 GMT 17.06.2022)
© AFP 2023 / FABRICE COFFRINIوزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، يحضر جلسة خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا، 26 مايو/ أيار 2022
© AFP 2023 / FABRICE COFFRINI
تابعنا عبر
صرح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، بأن بلاده لن تبتعد عن مسار المفاوضات المؤدي إلى نتيجة.
وأضاف عبد اللهيان في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر": "ملتزمون بقانون البرلمان، وسنواصل التفاوض، وندعو أمريكا إلى التحلي بالواقعية والابتعاد عن جنون العقوبات الجديدة".
وتابع: "وندعو الوكالة الدولية إلى التصرف الفني وتجنب الإجراءات السياسة. لا شك في أننا سنبطل أثر العقوبات".
ونقلت وكالة إرنا، مساء أمس الخميس، عن عبد اللهيان أنه رغم تبادل الرسائل عبر ممثل الاتحاد الأوروبي بين بلاده وأمريكا، فإن الإدارة الأمريكية قررت بشكل تعسفي طرح مشروع قرار ضد إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للحصول على تنازلات سياسية أثناء المفاوضات.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على انتهاج بلاده المسار الدبلوماسي باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق جيد ورصين ومستديم، مشيرا إلى أن الرد الإيراني على سلوك "البلطجة" سيكون قائما على الاقتدار.
وتبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا قرارا بشأن "تعاون إيران غير الكافي" مع المنظمة الدولية، مشيرا إلى أن طهران لم تقدم إيضاحات كافية بشأن العثور على آثار لمواد نووية في ثلاثة مواقع غير معلن عنها.
Iran won't distance itself from result-oriented talks.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) June 17, 2022
Abiding by Majlis law, we continue talks & call on US to be realistic & abandon sanctions lunacy; & on IAEA to focus on technical duties instead of adopting politicized approach.
We NEVER hesitate to neutralize sanctions.
من جانبها، أدانت إيران قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية معتبرة إياه متسرعا وغير متوازن، ومحذرة من أنه سيقود إلى إضعاف عملية التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
في أعقاب ذلك، أعلنت الحكومة الإيرانية فصل بعض كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إحدى المنشآت النووية الإيرانية، مشيرة إلى أن تلك الكاميرات لا تدخل ضمن تعهد طهران في اتفاق الضمانات الموقّع مؤخرا مع الوكالة.
بالمقابل ردت واشنطن بأن عودتها للامتثال المتبادل مع إيران للاتفاق النووي تتوقف على تخلي طهران عن مطالبها التي "تتجاوز" خطة العمل الشاملة المشتركة، في إشارة محتملة إلى مطالبة طهران برفع الحرس الثوري من قائمة أمريكية للمنظمات الإرهابية.
وتأتي التطورات في وقت يهيمن فيه الجمود على المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى.
واستضافت فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي الموقع في 2015 بين طهران والقوى الدولية الكبرى (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا)، والذي انسحبت الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في مايو/أيار 2018.
وأعادت واشنطن إثر انسحابها من الاتفاق فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.