https://sarabic.ae/20220807/مركز-بحثي-إسرائيلي-مفتاح-الحرب-في-غزة-بيد-حماس-1066103892.html
مركز بحثي إسرائيلي: مفتاح الحرب في غزة بيد "حماس"
مركز بحثي إسرائيلي: مفتاح الحرب في غزة بيد "حماس"
سبوتنيك عربي
ذكر مركز بحثي إسرائيلي، اليوم الأحد، أن التحدي الراهن لإسرائيل بشأن العملية العسكرية في غزة هو إنهائها دون تدخل حركة حماس. 07.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-07T11:32+0000
2022-08-07T11:32+0000
2022-08-07T11:32+0000
أخبار إسرائيل اليوم
العدوان الإسرائيلي على غزة
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/08/06/1066071503_0:135:1440:945_1920x0_80_0_0_e0ed9bc7b5b20c944f7df7d7931bf9be.jpg
وفي بحث مصغر لمركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، يتبين أن حركة حماس تمثل معضلة حقيقية لإسرائيل، حيث تحاول تل أبيب إنهاء العملية العسكرية في غزة، دون تدخل حركة حماس في الحرب بجوار "الجهاد الإسلامي".وأشار البحث الإسرائيلي إلى أن تل أبيب منحت الضوء الأخضر لمصر للتوسط في إنهاء العملية العسكرية في غزة، خاصة بعدما حققت نجاحات كبيرة خلال الـ 48 الساعة منذ بدء الحرب على القطاع، موضحا أن دخول حركة حماس بجوار الجهاد الإسلامي سيطيل أمد الحرب ويوسعها، وهو ما لا تريده إسرائيل أو تغرب فيه.وأوضح أودي ديكل، الباحث الإسرائيلي في بحثه المنشور تحت عنوان " بزوغ الفجر - استراتيجية دخول ناجحة مطلوب استراتيجية خروج"، في المركز التابع لجامعة تل أبيب، أن هناك معضلة ربما تواجه إسرائيل ممثلة في نزول حماس من على الشجرة ودخولها الحرب مع الجهاد الإسلامي، في وقت تسعى تل أبيب إلى إنهاء العملية العسكرية في القطاع.وشدد الباحت الإسرائيلي على أن "مفتاح" الحرب ومدى إنهائها أصبح بيد حماس وليس في أيدي الوسطاء، ففي حال عدم دخول حماس للحرب فإنه يمكن إنهاء تلك العملية العسكرية على القطاع، أما في انضمامها للجهاد الإسلامي ضد الجيش الإسرائيلي، فإن أمد الحرب سيطيل.ويذكر أن رونان بارن رئيس "الشاباك" الإسرائيلي قد أشار خلال جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، الذي عقد في وقت متأخر من مساء السبت، إلى أن بلاده حققت هدفا استراتيجيا في العملية العسكرية الجارية في غزة، تمثل في فصل أو عزل حركة حماس عن حركة الجهاد الإسلامي.وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، أول أمس الجمعة، إطلاق عملية عسكرية في قطاع غزة، للقضاء على "تهديدات وشيكة" من القطاع، وذلك بعد أيام من تبادل التهديدات بين القيادة الإسرائيلية، وحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، عقب احتجاز السلطات الإسرائيلية القيادي في الحركة بسام السعدي.واستهدف الجيش الإسرائيلي مقار لحركة "الجهاد الإسلامي" أسفرت عن مقتل القيادي البارز في الحركة ومسؤول منطقة شمال القطاع، تيسير الجعبري، حيث بررت قيادة الجيش الإسرائيلي الهجوم بأن الحركة كانت تهدف لشن هجمات على إسرائيل.وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أن عناصر من جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" والجيش الإسرائيلي قامت بتصفية قائد الفرقة الجنوبية في "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، خالد منصور، في مدينة رفح الفلسطينية.أعلن الجيش الإسرائيلي أن عدد الصواريخ التي أُطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل منذ بدء التصعيد الجمعة الماضية، قد بلغ 580 صاروخًا، سقط منها نحو 120 داخل القطاع.وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية، أمس، في قطاع غزة، 31 شخصا، ونحو 250 مصابا، فيما أفاد مراسل "سبوتنيك"، السبت، بأن مقاتلات الجيش الإسرائيلي شنت غارات جوية على وسط قطاع غزة.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار إسرائيل اليوم, العدوان الإسرائيلي على غزة, العالم العربي
أخبار إسرائيل اليوم, العدوان الإسرائيلي على غزة, العالم العربي
مركز بحثي إسرائيلي: مفتاح الحرب في غزة بيد "حماس"
ذكر مركز بحثي إسرائيلي، اليوم الأحد، أن التحدي الراهن لإسرائيل بشأن العملية العسكرية في غزة هو إنهائها دون تدخل حركة حماس.
وفي بحث مصغر لمركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، يتبين أن حركة حماس تمثل معضلة حقيقية لإسرائيل، حيث تحاول تل أبيب إنهاء العملية العسكرية في غزة، دون تدخل حركة حماس في الحرب بجوار "الجهاد الإسلامي".
وأشار البحث الإسرائيلي إلى أن تل أبيب منحت الضوء الأخضر لمصر للتوسط في إنهاء العملية العسكرية في غزة، خاصة بعدما حققت نجاحات كبيرة خلال الـ 48 الساعة منذ بدء الحرب على القطاع، موضحا أن دخول حركة حماس بجوار الجهاد الإسلامي سيطيل أمد الحرب ويوسعها، وهو ما لا تريده إسرائيل أو تغرب فيه.
وأوضح أودي ديكل، الباحث الإسرائيلي في بحثه المنشور تحت عنوان " بزوغ الفجر - استراتيجية دخول ناجحة مطلوب استراتيجية خروج"، في المركز التابع لجامعة تل أبيب، أن هناك معضلة ربما
تواجه إسرائيل ممثلة في نزول حماس من على الشجرة ودخولها الحرب مع الجهاد الإسلامي، في وقت تسعى تل أبيب إلى إنهاء العملية العسكرية في القطاع.
وشدد الباحت الإسرائيلي على أن "مفتاح" الحرب ومدى إنهائها أصبح بيد حماس وليس في أيدي الوسطاء، ففي حال عدم دخول حماس للحرب فإنه يمكن إنهاء تلك العملية العسكرية على القطاع، أما في انضمامها للجهاد الإسلامي ضد الجيش الإسرائيلي، فإن أمد الحرب سيطيل.
ويذكر أن رونان بارن رئيس "الشاباك" الإسرائيلي قد أشار خلال جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، الذي عقد في وقت متأخر من مساء السبت، إلى أن بلاده حققت هدفا استراتيجيا في العملية العسكرية الجارية في غزة، تمثل في فصل أو عزل حركة حماس عن حركة الجهاد الإسلامي.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، أول أمس الجمعة،
إطلاق عملية عسكرية في قطاع غزة، للقضاء على "تهديدات وشيكة" من القطاع، وذلك بعد أيام من تبادل التهديدات بين القيادة الإسرائيلية، وحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، عقب احتجاز السلطات الإسرائيلية القيادي في الحركة بسام السعدي.
واستهدف الجيش الإسرائيلي مقار لحركة "الجهاد الإسلامي" أسفرت عن مقتل القيادي البارز في الحركة ومسؤول منطقة شمال القطاع،
تيسير الجعبري، حيث بررت قيادة الجيش الإسرائيلي الهجوم بأن الحركة كانت تهدف لشن هجمات على إسرائيل.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أن عناصر من جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" والجيش الإسرائيلي قامت بتصفية قائد الفرقة الجنوبية في "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، خالد منصور، في مدينة رفح الفلسطينية.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن
عدد الصواريخ التي أُطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل منذ بدء التصعيد الجمعة الماضية، قد بلغ 580 صاروخًا، سقط منها نحو 120 داخل القطاع.
وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية، أمس، في قطاع غزة، 31 شخصا، ونحو 250 مصابا، فيما أفاد مراسل "سبوتنيك"، السبت، بأن مقاتلات الجيش الإسرائيلي شنت غارات جوية على وسط قطاع غزة.
