طفلة صماء تستعيد قدرات السمع لأول مرة في تجربة علاج جيني "مذهلة"
© Photo / unsplash/Mark Patonمشكلة السمع عند كبار السن
مشكلة السمع عند كبار السن
© Photo / unsplash/Mark Paton
تابعنا عبر
تمكنت طفلة بريطانية، ولدت صماء تماما، أن تسمع لأول مرة، بعد تلقيها علاجا جينيا رائدا.
وكانت أوبال ساندي من أوكسفوردشاير تبلغ 11 شهرا، عندما عولجت في مستشفى أدينبروك في كامبريدج، وهي أول مريضة بريطانية وأصغر طفلة تتلقى هذا النوع من العلاج، وفقا لبيان من مستشفيات جامعة كامبريدج.
ووُلدت أوبال صماء نتيجة حالة وراثية نادرة، هي الاعتلال العصبي السمعي، الناجم عن اضطراب النبضات العصبية، التي تنتقل من الأذن الداخلية إلى الدماغ.
وفي غضون 4 أسابيع من حقن العلاج الجيني في أذنها اليمنى، استجابت أوبال ساندي للصوت، حتى مع إيقاف زراعة القوقعة الصناعية في أذنها اليسرى، وفي الأسابيع التالية، لاحظ الأطباء تحسنا مستمرا في قدراتها السمعية.
👩🍼🔴İngiltere’de Opal Sandy isimli sağır doğan bir kız çocuğu, birinci yaş günü öncesinde yeni bir gen tedavisine başlamıştı. Sandy, gen tedavisi sonucunda işitme cihazı olmadan duymaya başladı.#opalsandy #bebek #haber pic.twitter.com/rwZwRUFG59
— CaseShot (@caseshoot) May 10, 2024
وفي الأسبوع 24، أكد الأطباء أن أوبال لديها مستويات قريبة من السمع الطبيعي للأصوات الناعمة في أذنها المعالجة، مثل الهمس.
وتبلغ أوبال ساندي في الوقت الحالي 18 شهرا، وتستطيع الاستجابة لأصوات والديها، ويمكنها إيصال كلمات مثل "دادا".
وتم علاج أوبال في تجربة علاج جيني عالمية تُعرف باسم "CHORD"، بحصولها على حقنة تحتوي على فيروس غير ضار، وتم حقنه في قوقعة أذنها، أثناء الجراحة تحت التخدير العام.
وأثناء الجراحة، بينما تلقت أوبال العلاج الجيني في أذنها اليمنى، تم تركيب غرسة قوقعة صناعية في أذنها اليسرى.
Pioneering gene therapy restores UK girl's hearing.
— Wise Philosophy (@Wise1Philosophy) May 9, 2024
Life changing for little girl Opal Sandy who can now hear soft sounds. pic.twitter.com/92NcUeWmKF
وقال جيمس ساندي، والد أوبال: "لقد كان هدفنا الأسمى بالنسبة لأوبال هو سماعها جميع أصوات الكلام".
وتابع: "إنها تُحدث بالفعل فرقا في حياتنا اليومية، مثل وقت الاستحمام أو السباحة، عندما لا تتمكن أوبال من ارتداء غرسة القوقعة الصناعية الخاصة بها، نحن نشعر بالفخر الشديد لأننا ساهمنا في مثل هذه النتائج المحورية، والتي نأمل أن تساعد الأطفال الآخرين مثل أوبال وأسرهم في المستقبل".