وقال داوود طليحة، أحد مشايخ تاورغاء في تصريح خاص إلى "سبوتنيك" إن المجلس أبدى اعتراضه على الوثيقة الحالية، لكنه لم يرفض عملية التفاوض والصلح، مُرحِّبا باستمرار التفاوض وتعديل بعض النقاط التي وردت بالوثيقة.
وتابع البيان: "نطالب أهل الحل والعقد التدخل بإنهاء معاناة أهلنا، والشروع في تأسيس مصالحة في ليبيا تكون بدايتها عودة أهالي تاورغاء إلى ديارهم، كما نؤكد من خلال هذا البيان أن الممثل الوحيد اجتماعيا هو مجلس حكماء وأعيان تاورغاء والمتمثل في عشائرها وقبائلها ونحذر من الخروقات الفردية، التي يقوم بها بعض أهالي المدينة للوصول لحلول دون التنسيق مع المجلس".
وبدأت مشكلة تهجير أهالي المدينة الساحلية منذ سيطرة "كتائب مصراتة" المسلحة على المدينة في 2011، وكان المفترض أن تنتهي مطلع فبراير/شباط، بحسب بيان رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، نهاية العام الماضي، حيث قال وقتها إن "أهالي تاورغاء سيعودون إلى منازلهم مطلع فبراير"، إلا أن الاتفاق لم ينفذ، وفشلت كل محاولات المصالحة بين أهالي تاورغاء ومصراته.