وقال البوني، في حديثه لـ"عالم سبوتنيك" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك"، "إن أهم بنود هذا الاتفاق هي النواحي الأمنية بأن يضع المتمردون أسلحتهم، وأن تحل كل الميليشيات العسكرية وأن يتم الاعتماد فقط على القوات النظامية التابعة للدولة وتقسيم الوظائف السيادية".
وأكد البوني أن هذا الاتفاق يختلف عما سبقه في جزئية هامة وهي التقارب الشديد، وبأريحية بين رياك مشار والرئيس سيلفاكير.
وأشار البوني إلى الإرهاق الذي أصاب الجنوب وعدم القدرة على استمرار القتال، على اعتبار أنه أحد الضمانات لاستمرار هذا الاتفاق بالإضافة إلى توفير الداعم المادي للاتفاق كالبترول، حسب قوله.
وأضاف، أن دور دول الإقليم التي جنحت للسلم كضامن لاستمرار الاتفاق لا يقل أهمية.
أما عن آليات تنفيذ هذا الاتفاق فقد أشار البوني إلى تولي القوات الرسمية والقوات التي كانت متحاربة من قبل عملية ضمان تنفيذ الاتفاق دون الحاجة لقوات أجنبية.
وكان وقع فرقاء جنوب السودان، أمس الأحد، على اتفاق سلام خاص بتقاسم السلطة بوساطة سودانية ودعم أفريقي.
ونقل التلفزيون السوداني الرسمي صورا لرئيس جنوب السودان سلفا كير وزعيم المتمردين ريك مشار وجماعات المعارضة وهم يوقعون على الاتفاق النهائي، الذي من المتوقع أن يضع نقطة النهاية لنزاع مستمر منذ خمس سنوات، وذلك بحضور الرئيس السوداني عمر البشير وعدد من قادة الدول الأفريقية.
