وقالت الوزارة فى بيان لها: "إنه فيما يتعلق بما تم نشره بمجلة "فوربس" من تقرير احتوى على بيانات عن مستوى تلوث الهواء والضوضاء بمدينة القاهرة، والإشارة إلى أن القاهرة تعتبر الأولى على مستوى العالم من حيث التلوث الهوائي والضوضائي، نود الإشارة إلى أن مصدر البيانات الواردة بالمقالة غير محدد بشكل واضح".
وتابت الوزارة، "مع العلم بأن إصدار مؤشرات جودة الهواء يتطلب أعمال رصد تتم على مدار العام بشكل وبمنهجية علمية ذات مرجعية وهو ما لا يتم في جمهورية مصر العربية إلا من خلال الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط التابعة لوزارة البيئة".
وأضافت: "أنه مع العلم بأن البيانات المذكورة بالمقال ليس مصدرها وزارة البيئة وهي الجهة القانونية الوحيدة التي الزمها القانون بوضع مؤشرات لجودة البيئة سنويا من خلال إصدارها لتقرير حالة البيئة ويتم نشره بشكل سنوي على الموقع الإلكتروني للوزارة على شبكة المعلومات الدولية".
وأردف البيان: "أنه بمراجعة البيانات الواردة بالمقال تبين أنها تتناقض مع هو متاح طرف وزارة البيئة خاصة بالنسبة للجسيمات الصلبة ذات القطر أقل من 10 ميكروميتر، حيث تم الذكر في المقال أن المتوسط السنوي بلغ 284 ميكروجراما لكل متر مكعب في حين الواقع الفعلي لمنطقتي القاهرة الكبرى والدلتا بلغ 127 ميكروجراما لكل متر مكعب (المتوسط السنوي لعام 2017) من واقع نتائج الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط التابعة لوزارة البيئة".
وبحسب التقرير فإن نسبة تلوث الهواء في العاصمة المصرية وصل إلى ما نسبته 284 في مقياس PM10، وإلى نسبة 1,4 من التلوث الضوضائي، وما معدله 14900 قنديلة/متر مربع من التلوث الضوئي.