وحول أهداف التنظيم قال الجحيشي، إن إيران حققت مكاسب كبيرة في العراق بعد ظهور داعش عام 2014 أبرزها تشكيل الحشد الشعبي، وجعله في موازاة الجيش العراقي، وهي اليوم تكاد تفقد تلك المكاسب أو بعضها بانحدار تلك المجاميع الإرهابية، لذلك سعت إلى دعم هذا التنظيم، الذي سيكون هو المبرر المقبل تدخلاتها في الدول الأخرى، سواء في العراق أو الدول الأخرى كسوريا.
وأشار الخبير العراقي، إلى أن تنظيم داعش قام خلال الأيام الأيام الماضية بإعدام العشرات من قياداته بعد خلافات حول مصدر التمويل "القطري الإيراني"، ومن بين الذين تم إعدامهم قيادات بارزة في التنظيم فيما فر أغلب هؤلاء إلى جهات مجهولة، والتنظيم الجديد الذي تكون بالفعل هو بمباركة البغدادي وقريب جدا من أفكار داعش ولكن بشكل مختلف بعض الشيء في التكتيك والتحرك والانتشار وتنفيذ العمليات، وأسندت مهمة قيادته إلى كويتي من أصول إيرانية، وبدأ التنظيم في التحرك داخل العراق ولم يصدر بيان أو تعليق من الحكومة العراقية حول التنظيم الجديد وطرق مواجهته.
وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قد نقلت في وقت سابق عن مصادر عن تقارير المخابرات العراقية، أن البغدادي أمر بإعدام 320 من عناصره بسبب "الخيانة والاستهتار"، عقب الهزائم المدوية.