https://sputnikarabic.ae/20190109/السودان-احتجاجات-1038110726.html
الشرطة السودانية تطلق الغاز المسيل للدموع على المحتجين في أم درمان
الشرطة السودانية تطلق الغاز المسيل للدموع على المحتجين في أم درمان
سبوتنيك عربي
أطلقت شرطة مكافحة الشغب السودانية، اليوم الأربعاء، الغاز المسيل للدموع على متظاهرين مناهضين للحكومة في مدينة أم درمان، وذلك بالتزامن مع تجمع المئات في العاصمة... 09.01.2019, سبوتنيك عربي
2019-01-09T12:09+0000
2019-01-09T12:09+0000
2022-01-12T16:49+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103809/41/1038094153_0:177:3442:2124_1920x0_80_0_0_6db9fc1abf56624ef2ba9f55779184bf.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2019
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103809/41/1038094153_0:0:3413:2146_1920x0_80_0_0_cec12c0983b1c17a72aa7568dc31f5ae.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, عمر البشير
العالم العربي, الأخبار, عمر البشير
الشرطة السودانية تطلق الغاز المسيل للدموع على المحتجين في أم درمان
12:09 GMT 09.01.2019 (تم التحديث: 16:49 GMT 12.01.2022) أطلقت شرطة مكافحة الشغب السودانية، اليوم الأربعاء، الغاز المسيل للدموع على متظاهرين مناهضين للحكومة في مدينة أم درمان، وذلك بالتزامن مع تجمع المئات في العاصمة تأييدا للرئيس عمر البشير.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن حوالي 300 متظاهر رددوا هتافات "الحرية والسلام والعدل"، وأغلقوا الطريق الرئيسي في أم درمان، لكنهم سرعان ما واجهوا الغاز المسيل للدموع مع تحرك شرطة مكافحة الشغب لتفريقهم.
وتقول السلطات إن 19 شخصا على الأقل، بينهم اثنان من أفراد الأمن، قتلوا خلال
المظاهرات لكن منظمة العفو الدولية قالت إن عدد القتلى 37.
اندلعت الاحتجاجات ، يوم 19 ديسمبر/ كانون الأول، بعد قرار الحكومة رفع سعر الخبز في وقت يواجه فيه السودان أزمة اقتصادية متصاعدة. وكان نقص الغذاء والوقود قد ضرب السودان بشكل متكرر خلال العام الماضي، حيث تراجعت احتياطيات العملات الأجنبية وارتفع معدل التضخم إلى 70%.
ووقع 22 حزبا سودانيا غالبيتها مشاركة في الحكومة، الأسبوع الماضي، على مذكرة رفعتها، للرئيس السوداني عمر البشير، للمطالبة بحل الحكومة والبرلمان السوداني، وطالبت الجبهة الوطنية للتغيير، التي تضم 22 حزبا، بتكوين مجلس سيادي جديد يقوم بتولي أعمال السيادة عبر تشكيل حكومة انتقالية تجمع بين الكفاءات الوطنية والتمثيل السياسي لوقف الانهيار الاقتصادي ويشرف على تنظيم انتخابات عامة نزيهة، واتهمت الجبهة، الحكومة بإهمال تطوير القطاعات الإنتاجية، وعلى رأسها الزراعة وانتهاج سياسات خاطئة أدت إلى تفشي البطالة وتدهور الخدمات الصحية والتعليمية.
فيما أعلنت حركة "الإصلاح الآن"، الثلاثاء الماضي، انسحابها من الحكومة السودانية، ودعا رئيسها، غازي صلاح الدين العتباني، المؤتمر الوطني للالتزام بتنفيذ مخرجات الحوار التي تركز على القضايا المعاشية وتكفل حرية التعبير، كما دعا إلى بسط الحريات والاهتمام بمعاش المواطنين.