وأكد أن معادلة الطاقة عادت من جديد، لتشكل محركا للأحداث الجارية سواء في دمشق أو بغداد، في ظل السيطرة الأمريكية على مناطق البترول في سوريا.
وأشار إلى احتمال أن يكون تنظيم "داعش" الإرهابي وراء استهداف قاعدة كيوان، لأنه تمدد سابقا على معابر الطاقة داخل العراق.
وأوضح الشريفي أن "تركيا أيضا لديها موقف من الوجود الأمريكي داخل العراق، والأمر كذلك لإيران، بالتالي قد تلتقي المصالح على استهداف المصالح الأمريكية، في مراكز الطاقة في سوريا والعراق".
وتوقع أن يختلف الرد الأمريكي على استهداف قاعدة "كيوان" في سوريا عن العراق، موضحا أن رد واشنطن داخل الدولة الأولى سيكون عبر تعزيز قدرات قواتها المسيطرة على مناطق الطاقة في شرق وشمال شرق سوريا، مشيرا إلى تحرك رتل عسكري أمريكي ضخم بالفعل بعد الهجوم من العراق عبر الحدود إلى سوريا.
وأضاف "بينما الرد الأمريكي في العراق سيتخذ مسارا أخر يتمثل في تشديد العقوبات على شخصيات مسلحة مرتبطة بإيران، أو القيام بعمل عسكري يستهدف مقرات قيادات الجماعات العراقية المسلحة المرتبطة بإيران أيضا".