وقال أبو زيد، لوكالة "سبوتنيك"، إن "الخطوة الإيجابية التي حصلت حتى الآن، هي أن الحكومة تشكلت وأخذت الثقة، وأصبح هناك حكومة شرعية تستطيع أن تجتمع وتتخذ قرارات وهذه الحالة أفضل من حكومة التكاذب التي كانت موجودة سابقاً، وأفضل من الفراغ".
وأشار أبو زيد أن حل المشكلة جذريا يتطلب إصلاحات جذرية وتغيير بنيوي في النظام السياسي والاقتصادي السائد وهذا يتطلب بعض الوقت.
ولفت إلى أن الحكومة تسعى لجدولة عملية تسديد الديون لأنها لا تريد أن تخسر الثقة الدولية في لبنان، وهذا مطلب حاكم مصرف لبنان، ومدراء المصارف، ومن جهة أخرى، لا تستطيع دفع كل المستحقات وهي غير متوفرة بشكل كاف في خزينة الدولة".
وشدد المحلل السياسي، أنه لا يوجد أي مصلحة من القوى الإقليمية والدولية بأن يذهب لبنان إلى الانهيار، لذلك هذه الدول مضطرة أن تساعد لبنان حتى يبقى على ما هو عليه وإلا ستكون هي أيضاً الخاسرة"، مؤكداً بضرورة التذكير "بأن هناك استثمارات ومصلحة دولية وعربية ببقاء لبنان على ما هو عليه لأن انهياره سيكون له تداعيات وخسائر على هذه الدول".