وقال الفرزلي في حديث خاص لوكالة "سبوتنيك": إن رحيل الحكومة اللبنانية قبل الاتفاق على حكومة بديلة لم يتحدث عنه أحد، لأننا لسنا بصدد زيادة الفراغ، الأمر الآخر لا يوجد بداية أي حل للبنان إلا بحكومة لم شمل وطني".
وأضاف: "حكومة لم الشمل الوطنية تستطيع أن تحدث الثغرة المطلوبة في الجدار الدولي الذي فرض الحصار، وبالتالي المدخل لتحقيق هكذا هدف هو حكومة لم الشمل الوطنية، وهذا أمر طبيعي إذا كنا نريد أن نذهب باتجاه إقرار الإصلاحات المطلوبة والتي هي أيضاً يجب أن تكون مطلب اللبنانيين قبل أن تكون مطللباً للمجتمع الدولي".
ورأى الفرزلي أن البلاد بحاجة إلى حكومة لم شمل وطنية قائلا: "كنا نقدم على تشكيل حكومة على هذا الشكل لأسباب أخف من تلك بكثير، فكيف اليوم ونحن نعيش هذه الأزمة التي تهدد بانهيار الواقع الاقتصادي والاجتماعي وبالتالي الأمني".
وعن وجود مساومات في هذه القضية قال: "أعتقد أن هذه المسألة أساسية وجوهرية لأن المطلوب وضع معيار للترسيم يكفل حقوق لبنان في المنطقة الاقتصادية، من أين نبدأ نقطة الترسيم؟ خط هوف الذي يطالبون به على حد علمي يحرم لبنان من مئات المليارات، لذلك كيف يستطيع لبنان أن يساوم على هذه النقطة".
وأكد الفرزلي أن كل "سعر معطى للدولار فوق ال 3500 ليرة هو سعر سياسي، وهي مسألة سياسية وتحقيق بعض الأرباح للمواقع، وهذا سبق وعشناه عام 1992 وهو الآن يتكرر، لذلك إن وجدت حكومة لم الشمل الوطنية أعتقد بساعات سيصبح سعر صرف الدولار 3500 أو 4 آلاف ليرة لبنانية".