وذكر الموقع أنه بعد ساعات قليلة من تولي العميد نمرود ألوني، منصب قائد فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي، أطلق صاروخ من قطاع غزة باتجاه الداخل الإسرائيلي، مما يشير مرة أخرى إلى احتمال انفجار الساحة الفلسطينية وحدوث تدهور كبير.
وأوضح الموقع الإلكتروني العبري أن الحدود اللبنانية أو السورية هي الآن في ذروة الاهتمام، والأكثر اشتعالا بالنسبة للجيش الإسرائيلي، فيما يعد قطاع غزة هو الساحة الأكثر انفجارا، والتي يمكن أن تفاجئ في أي لحظة وتتحرك من صفر إلى 100 كم في الساعة.
وعزى الموقع أسباب اشتعال ساحة غزة إلى عدم الاستقرار في القطاع، بسبب ضعف البنية التحتية، نتيجة لتفاقم المشاكل الاقتصادية منذ الحرب الأخيرة، حرب الجرف الصامد (صيف 2014)، وارتفاع معدل البطالة إلى 48٪ قبل أزمة فيروس كورونا، والتي زادت إلى أكثر من 60% بعد تفشي الفيروس.
ولفت الموقع إلى أن شكل المواجهة المقبلة مع قطاع غزة تبدو مختلفة، خاصة مع تجديد الخطط العسكرية الإسرائيلية وتكييفها مع التحديات الناشئة في القطاع، مثل الأنفاق الدفاعية والحوامات والطائرات والكوماندوز البحري.
وأكد أن أي مواجهة محتملة مع غزة من الضروري أن تستهدف مراكز القوة والقدرة التابعة لحركة حماس، والبحث عن حلول ناجعة لأزمة الجنود الأسرى والمفقودين.