وأضاف: "بالنسبة لقرار المحكمة الدولية أياً كان، نعتبر أنفسنا غير معنيين"، محذرا من أن "هناك من سيحاول استغلال المحكمة الدولية لاستهداف المقاومة وحزب الله"، داعياً مناصريه إلى التحلي بالصبر في الشارع بعد صدور القرار.
وبعد نحو 13 عاماً على تأسيسها بموجب مرسوم صادر عن الأمم المتحدة، تنطق المحكمة بحكمها غيابياً بحق أربعة متهمين ينتمون إلى حزب الله، في قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، وكان يفترض أن تنطق المحكمة بالحكم في السابع من الشهر الحالي إلا أنها قررت تأجيل الجلسة جراء انفجار مرفأ بيروت قبل عشرة أيام.
وفي 14 فبراير/ شباط 2005، قتل رفيق الحريري مع 21 شخصا وأصيب 226 بجروح في انفجار استهدف موكبه في وسط بيروت، وتتهم المحكمة المتهمين الأربعة التابعين لحزب الله، سليم عياش وحسن مرعي وحسين عنيسي وأسد صبرا، بـ"المشاركة في مؤامرة لارتكاب عمل إرهابي، والقتل عمداً، ومحاولة القتل عمداً"، ويواجه المتهمون، في حال تمت إدانتهم، احتمال السجن المؤبد.