وأفادت الصحيفة بأن السفير الفرنسي لدى إسرائيل، إريك دانون، قد أوضح في جلسة لمنظمة "الينت"، وهي مركز أبحاث يروج لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين أوروبا وإسرائيل، قائلا: "لن نتفاوض نيابة عن الفلسطينيين، هذه قضية ثنائية ونحن هنا ببساطة لنقول إنه يجب علينا مراعاة الوضع الجديد والعودة إلى طاولة المفاوضات".
وتابع دانون: "لا أحد يعرف ماذا سيحدث في النهاية، دولة واحدة، دولتان، مع القدس أو دونها، وما نفضله ونعتقد أنه الأفضل هو حل الدولتين. هل هذا يعني أننا لا نستطيع الاتفاق على شيء آخر؟ لا على الإطلاق. يمكننا قبول أي حل يتفق عليه الطرفان، الفلسطيني والإسرائيلي".
وأوضح السفير الفرنسي لدى إسرائيل أنه "قبل ستة أشهر، لم يكن أحد يتخيل أن إسرائيل والإمارات والبحرين سيوقعون على اتفاقية سلام. لقد تغير الشرق الأوسط بالكامل بسبب موقف الولايات المتحدة وإيران وتركيا، لأن إسرائيل أصبحت قوة إقليمية جديدة".