وأوضح العتيبة أن في حال إقراره بالفعل من قبل إسرائيل، فإنه سيتسبب في رد فعل سلبي عليها، وكان سيضع الأردن تحت ضغط كبير، ويجبر الولايات المتحدة الأمريكية على الدفاع عن ذاك القرار.
وأضاف السفير الإماراتي في واشنطن بأن هذا القرار لم يحظ بشعبية في منطقة الشرق الأوسط، ويهدد كل الإنجازات العربية في عملية الانفتاح على إسرائيل، وهو ما دفع بلاده إلى البحث عن سبل لمنع خطة "الضم"، فكان السبيل الوحيد هو التطبيع مع إسرائيل.
وأكد يوسف العتيبة أن نشر مقال رأي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، منتصف شهر يونيو/حزيران الماضي، قد أثار الجدل حول خطوة خطة "الضم" ومدى التعاطي مع تطوير العلاقات مع إسرائيل، ولكنه كان مؤشرا طيبا نحو التطبيع الحقيقي مع تل أبيب.
وكانت البحرين والإمارات قد وقعتا على اتفاق التطبيع مع إسرائيل، في الخامس عشر من سبتمبر/أيلول الماضي، في واشنطن برعاية أمريكية.