أفادت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة وجهت صفعة جديدة لنتنياهو، حينما رفضت طلب فريق الدفاع عنه، الخاص بفحص الهاتف المحمول للرئيس التنفيذي السابق لشركة "واللا"، وهو أحد الشهود الرئيسيين في قضية أو ملف الفساد المعروف باسم "4000".
وذكرت الصحيفة بأن رفض المحكمة يعود إلى عدم الاتفاق بين فريق دفاع نتنياهو ومكتب المدعي العام على إحالة الأمر إلى المحكمة العليا بهدف تسوية القضية.
يشار إلى أنه انطلقت، أمس الاثنين، محاكمة نتنياهو أمام المحكمة المركزية في مدينة القدس المحتلة، وتركزت الجلسة على الملحق للائحة الاتهام المعدلة الذي يشمل طلبات نتنياهو وممثلين عنه بالتأثير على التغطية الإعلامية في الموقع الإلكتروني الإخباري "واللا"، في القضية المعروفة باسم بـ 4000.
وجاءت جلسة محاكمة نتنياهو بعد تأجيل أمتد عدة أسابيع بسبب الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، فيما حضر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنفسه تلك الجلسة.
وكان محامو الدفاع عن نتنياهو قد خصصوا الفترة الماضية من أجل دراسة مواد التحقيق وتقدموا بالتماسات في محاولة للتقليل من أهميتها وإسقاط بعضها بذرائع مختلفة.
وكان نتنياهو قد ذكر، الأسبوع الماضي، أن "المحاكمة ستعقد كالمعتاد وخلال أيام الإغلاق المشدد أيضا. وحتى في أيام الإغلاق لا يتوقفون عن ذلك".
ودعا مكتب نتنياهو، في أيار/ مايو الماضي، أعضاء الكنيست للحضور إلى المحكمة، وعلى إثر ذلك حضر أكثر من نصف أعضاء الكنيست من الليكود إلى المحكمة، حيث ألقى نتنياهو خطابا، وصف بالشديد اللهجة ضد النيابة العامة والمستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت.
