وتابعت: "رحب الإمام الأكبر ووفد رفيع المستوى من علماء الأزهر بالرئيس التونسي في رحاب مشيخة الأزهر حيث يعقد الطرفان لقاء يتناول سبل تعزيز العلاقات العلمية والثقافية التي تربط بين الأزهر وتونس".
ولفتت إلى أن الجانبين يبحثان أهمية ترسيخ الفكر المعتدل ومكافحة التطرف والحفاظ على الهوية العربية.
وقالت الصفحة الرسمية لـ "الأزهر الشريف" إن الأزهر والجمهورية التونسية تربطهما علاقات تاريخية على المستويين العلمي والثقافي"، مضيفة: "استقبلت جامعة الأزهر على مدار تاريخها علماء تونسيين بارزين".
وكان أشهرهم ابن خلدون، الذي عمل مدرسا في الجامع الأزهر والشيخ محمد الخضر حسين، الشيخ الواحد والأربعون للأزهر الشريف، حيث تولى مشيخة الأزهر في 1952.
ووصل الرئيس التونسي إلى القاهرة، الجمعة 9 أبريل/نيسان، في زيارة رسمية لمدة 3 أيام لبحث العديد من القضايا الثنائية والإقليمية.
وصل الآن الرئيس قيس سعَيّد، رئيس الجمهورية التونسية، إلى مقر مشيخة #الأزهر للقاء فضيلة #الإمام_الأكبر أ.د أحمد #الطيب، #شيخ_الأزهر الشريف، وذلك في إطار الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها الرئيس التونسي إلى #مصر pic.twitter.com/41Z7nIKjHk
— الأزهر الشريف (@AlAzhar) April 11, 2021
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره التونسي قيس سعيد، أمس الجمعة، في مطار القاهرة الدولي، ونظمت له مراسم استقبال رسمية، اليوم، في قصر الاتحادية، بعدها عقد الجانبان لقاء قمة مصرية تونسية، للتباحث حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، وكذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في المجالات كافة، خاصة على المستوى الأمني والاقتصادي والاستثماري.