وأضاف علامة في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك"، أن الجميع يعلم أن لبنان يعاني من أزمة مالية واقتصادية شديدة، كما أن القوى العسكرية اللبنانية ممثلة في الجيش اللبناني هي ضمانة للاستقرار وضمانة للأمن.
وأوضح أن "متطلبات الإصلاح وبعض الأمور المتعلقة بممارسة الحكم والسلطة والحوكمة يجب أن يكون من خلال وجود ضمان قوى عسكرية فاعلة ومؤثرة تستطيع السيطرة على الأمور".
وكانت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا قد دعت الدول المشاركة في مؤتمر افتراضي تستضيفه فرنسا لدعم الجيش اللبناني لبذل كل ما في وسعها لتلبية الاحتياجات الطارئة والعاجلة للمؤسسة العسكرية اللبنانية، والتي تأثرت بشكل كبير جراء الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة في البلاد.
كما أعلن مسؤول فرنسي أن قوى عالمية تسعى لجمع عشرات الملايين من الدولارات لتقديم مساعدة طارئة للجيش اللبناني خلال الاجتماع بهدف منع انهيار الجيش مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية في البلاد.
ويتزايد الاستياء في صفوف قوات الأمن بسبب انهيار العملة الذي بدد معظم قيمة رواتبهم مما دفع العديد من أفراد الجيش للعمل في وظائف إضافية أو إنهاء خدمتهم في الجيش.