جاء هذا في مجموعة تغريدات نشرها ابن سلطان الذي يعمل أيضا سفيرا لبلاده لدى النمسا، على حسابه بموقع "تويتر".
وأشار السفير السعودي إلى أن "الخطوات التصعيدية" تتمثل في سعي طهران لإنتاج معدن اليورانيوم المخصب حتى 20%، دون حاجة ملحة، لإنتاجه وتطويره في الاستخدام السلمي،على حد وصفه.
واعتبر محافظ المملكة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه هذا الأمر يثير القلق بشأن النوايا الحقيقية المتعلقة به.
الخطوات التصعيدية التي أعلنت عنها إيران لا تتواكب مع تصريحاتها حول سلمية برنامجها النووي ويؤكد على نواياها وسعيها للحصول على قدرات إنتاج سلاح نووي. سياسة التصعيد تعرقل اي حوار وتفاوض، وترفع من حدة شكوك المجتمع الدولي حيال ايران ونواياها. ٣-٣
— عبدالله بن خالد بن سلطان / Abdullah bin Khaled (@aksa_alsaud) July 7, 2021
وقال إن هذا التوجه يؤثر بالسلب على أي محادثات تتعلق بإحياء الاتفاق النووي مع إيران، معتبرا أن التصعيد يعرقل أي حوار وتفاوض، ويزيد من حدة شكوك المجتمع الدولي تجاه إيران ونواياها،على حد تعبيره.
يوم الثلاثاء الماضي أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران أبلغتها ببدء إنتاجها لليورانيوم المخصب حتى 20%، وذلك بهدف استخدامه في مفاعل أبحاث لتصنيع الوقود.