وأضاف أردكانيان، في مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك": "بشكل عام يمكنني القول إن هناك تعاونا جيدا على مستويات معينة بين إيران وروسيا في قضايا النفط والغاز الرئيسية".
وحول التعاون بين روسيا وإيران لمواجهة العقوبات الأمريكية، لفت وزير الطاقة الإيراني إلى إن بلاده في ظل العقوبات الأمريكية ستسعى لتقليل تعاملها بالدولار في تعاملاتها التجارية مع روسيا"، قائلا: "وفقا للمعلومات المتوفرة لدي فإنه بعد فرض العقوبات الاقتصادية وانضمام إيران إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، توجد اتصالات دورية بين البنوك المركزية في البلدين لاستخدام العملات الأخرى، وهذا يعني تقليل نسبة الاعتماد على الدولار، هذا التغيير سيتطور أكثر بكل تأكيد".
وتابع: "علاقاتنا الاقتصادية مع روسيا غير مرتبطة أو مشروطة بدولة أخرى. نحن عازمون على تطوير العلاقات الاقتصادية مع دول الجوار وخاصة مع روسيا الاتحادية وفق الاستراتيجيات والسياسات الطويلة المدى التي أقرتها السلطات الرسمية في البلدين. أما بخصوص فيما إذا كانت العقوبات الأمريكية تؤثر على هذه العلاقات أو لا، فالجواب هو لا".
وكان مساعد وزير الطاقة الإيراني لشؤون الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، داوود ميرزاخاني، قد أكد لوكالة "سبوتنيك"، الأسبوع الماضي، أن العلاقات الاقتصادية الإيرانية الروسية هي علاقات مستقلة عن أي دولة أخرى، ولا تتأثر بأي دولة ثالثة.
وقال ميرزاخاني: "لم يكن للعقوبات الأمريكية ذلك التأثير الكبير على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لأن إرادة قادة البلدين هي تنمية التجارة بين طهران وموسكو".
وتابع: "حجم التجارة الحالية بين إيران وروسيا يبلغ 2 مليار دولار، وحصة إيران من هذا الرقم 500 مليون دولار. بعبارة أخرى، الميزان التجاري لإيران سلبي".
وأضاف: "مصلحة روسيا في هذا التبادل التجاري أكبر، لكننا نأمل بأنه من خلال توقيع اتفاقية التعاون التجاري بين إيران والاتحاد الأوراسي وتنفيذها، سيخلق توازن في ميزان التجارة بين البلدين".