وقالت الإمارات اليوم، إنها اكتشفت أقدم مسجد في البلاد بمدينة العين يعود تاريخه لأكثر من 1000 عام، حسب وكالة أنباء الإمارات.
تم اكتشاف الآثار الإسلامية الجديدة بالقرب من موقع بناء مسجد الشيخ خليفة في العين، حيث تتضمن الآثار المُكتشفة؛ المسجد، وعدة أفلاج "أنظمة الري"، وثلاثة أبنية عل الأقل، ما يعزز مكانة العين على الخريطة العالمية كمركز حضاري منذ العصور الإسلامية الأولى #أبوظبي
— مكتب الاتصال الحكومي (@OGC_AD) September 8, 2018
وقال مكتب الاتصال الحكومي بأبوظبي، إنه تم "اكتشاف الآثار الإسلامية الجديدة بالقرب من موقع بناء مسجد الشيخ خليفة في العين، حيث تتضمن الآثار المكتشفة؛ المسجد، وعدة أفلاج "أنظمة الري"، وثلاثة أبنية عل الأقل، ما يعزز مكانة العين على الخريطة العالمية كمركز حضاري منذ العصور الإسلامية الأولى".
يعني تباه للحين قايم من ١٠٠٠ سنه ؟؟
— NAZ (@nasser83121575) September 8, 2018
الخبر واضح اكتشاف اقدم مسجد الامارات / البناء كان بدائي وطبيعي يروح مع الدمن / بعكس الابنيه الاوروبيه. الجو يساعد + البناء المتقن
وقال مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن البناء الذي وجده الإماراتيون "بدائي وطبيعي أن يتواجد حتى الآن".
وأكدت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي أن علماء الآثار عثروا على آثار إسلامية بالقرب من موقع بناء حالي لمسجد الشيخ خليفة في العين "تتضمن عدة قنوات مياه وثلاثة أبنية على الأقل والأكثر أهمية مسجد يعود إلى الفترة الذهبية المبكرة من العهد الإسلامي في فترة الخلافة العباسية قبل نحو ألف عام".
اكتشاف أقدم مسجد في الدولة بالعين يعود تاريخه إلى 1000 عامhttps://t.co/DwMb0DgzbI
— الإمارات اليوم (@emaratalyoum) September 8, 2018
وأضافت الدائرة أن علماء الآثار وجدوا محرابين في الغرفة الداخلية والساحة الخارجية فيما عثروا أيضا على أجزاء من أواني استخدمت على الأرجح في الوضوء أو أغراض أخرى داخل المسجد يعود تاريخها إلى الفترة بين القرنين التاسع والعاشر الميلاديين.
وتابعت قائلة "بناء على هذه الاكتشافات واختبارات تحديد العمر الزمني بالكربون المشع لأحد القنوات المجاورة فإن هذا المبنى يعتبر أقدم مسجد معروف في دولة الإمارات العربية".
وقال محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي إن الاكتشافات الجديدة في العين "تؤكد على مدى ثراء تاريخ المنطقة، ما يتطلب المزيد من الدراسة والتحليل للتعمق في طبيعة الحياة في كل فترة زمنية".
وأشار إلى أن هذه الاكتشافات الأثرية إلى جانب بساتين نخيل التمور المعتمدة على مياه الأفلاج يمكن أن ترسم صورة أكثر وضوحا للحياة في العين في العصور الإسلامية الأولى.