وكشف الطبيب عن أن التحديات المصاحبة لانتشار الفيروس تسببت في ارتفاع مستوى الضغوطات والمرضى النفسيين حول العالم، قائلا إن تقارير رسمية أكدت ارتفاع مصابي الأمراض النفسية بنسبة 60% في عدد من الدول الأوروبية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وقال سجواني إن الاستسلام للحالة النفسية السلبية والتشاؤم يرفع معدل إفراز الجسم لهرمون "الكورتيزول" المثبط لعمل الجهاز المناعي ويزيد من إفراز الجسم للمواد الالتهابية وهو ما يتسبب في تفاقم الحالة الصحية للمصاب وبطء عملية التعافي.
المضاعفات المرتبطة بالحالة النفسية يمكن أن تكون أخطر على الإنسان من الفيروس نفسه، وقد يتسبب الرهاب والذعر في الإصابة بنوبات قلبية أو اضطرابات شديدة الخطورة، بحسب السجواني.
وأكد أهمية الالتزام بالخطط العلاجية وتعليمات الجهة الطبية المشرفة والبعد عن السلبية المفرطة، مؤكدا أن المرضى الذين يتعاملون مع الإصابة بإيجابية وهدوء يتعافون بشكل أسرع من أولئك الذين يستسلمون للسلبية والذعر.
