وقالت بروخوفيتسكايا :"إن فقدان حاسة الشم هو أكثر أعراض الإصابة بفيروس كورونا شيوعًا. بالنسبة لمعظم الناس، فإن الفقدان المؤقت لحاسة الشم ليس بالأمرالخطير أما بالنسبة للعطارين، فإن فقدان حاسة الشم يمكن مقارنته بفقدان أهم أدوات العمل".
وأضافت بروخوفيتسكايا: "إن الأنف والذاكرة الشمية مهمان جدا في عملنا. الآن نحاول أن نولي المزيد من الاهتمام لمناعتنا حتى لا نمرض.. وهذا يتطلب استخدام المزيد من الزيوت العطرية، والتي تساهم في تحسين المناعة ضد الإصابة بالأمراض".
ووفقا لها فإن استعادة حاسة الشم قد يستغرق من بضعة أيام إلى عدة أشهر، وقالت: "لتسريع عملية استعادة الشم يجب تدريب حاسة الشم من خلال شم الروائح المألوفة للأطعمة والتوابل الموجودة في أي مطبخ كالبرتقال واليوسفي وجوزة الطيب والقرفة وما إلى ذلك".
وتابعت الخبيرة قائلة: "من أفضل الطرق لتطوير الذاكرة الشمية هي شم الروائح والانتباه إلى المشاعر التي تنشأ.. هذه هي الطريقة الفعالة لتطوير الذاكرة الشمية ومساعدة الذاكرة على التعافي".
