وأكد خورشيد في تصريحات لصحيفة "النهار" اللبنانية أن شهادة اللواء، محمد نور الدين، "مليئة بالكثير من المعلومات المغلوطة وعدم دقة بالتحريات".
أما الخطأ الثاني في رواية اللواء، محمد نور الدين، بحسب إيهاب خورشيد، فهي مطاردة طالب سعودي مقيم في القاهرة بسيارته لشقيقه قبل وقوع الحادث، ورد على ذلك، قائلا أن لديه شاهداً يستطيع أن يكشف حقيقة ما حدث.
وأعرب إيهاب خورشيد عن اندهاشه من إلصاق التهمة بالشاب السعودي، وعلق على ذلك بتساؤله عن مكانه الحالي، وكذلك عن شهادة مديحة كامل.
كما نفى شقيق عمر خورشيد وجوده داخل فندق "الفاندوم" في ليلة الحادث، مؤكدا أنه لم يعزف فيه من قبل، وكان متوجها إلى مكان آخر يُسمى "لاروند".
وعن حقيقة ما جرى، فقد أوضح إيهاب خورشيد لصحيفة "النهار" اللبنانية أنه عندما عاد شقيقه إلى القاهرة بعد إحيائه حفلا في كامب ديفيد بمناسبة إبرام اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، كان يخضع لحراسة مشددة بناء على أوامر من الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، الذي أصدر توجيهات بتوفير الحراسة المشددة لكل المشاركين في الاحتفالية، خاصة بعد مقتل الكاتب، يوسف السباعي.
وتابع خورشيد أنه ووفقا للشاهد (ع. ن) الذي كان ملازما لشقيقه الراحل في آخر فترة في حياته، فقد سئم الأخير من هذه الحراسة المشددة المفروضة عليه وطلب رفعها، ليتم تنفيذ طلبه ويلحظ الشاهد منذ ذلك الإجراء وجود سيارة تراقب عمر خورشيد، والتي رصدها أكثر من مرة، ومنها عندما كانت تتواجد أسفل منزله.
كما استشهد إيهاب خورشيد بتصريحات زوجة شقيقه الراحل الفنانة، مها أبو عوف، للإعلامي، وائل الإبراشي، عندما قالت إنها دخلت معه أثناء غُسل الجثمان ووجدت ذبحا في عنقه.