وبأربعة أبيات من الشعر العمودي الفصيح، أعلن الشاعر سعد عطية الغامدي عن إصابته بالفيروس.
وقال الغامدي في أبياته إن جرعتي اللقاح لم تحل دون إصابته رغم أنه أيضا ليس بكثير الاختلاط.
وأكد أن الحذر لا يمنع الإصابة، مشددا في ذات الوقت على ضرورة أخذ الحيطة والعمل بالإجراءات الاحترازية، داعيا إلى عدم الجزع من الإصابة بكورونا.
أُصِبْتُ،بحمدِ اللهِ،والأمرُ أمرُهُ
— د. سعد عطية الغامدي (@Saad_Alghamdi) February 9, 2021
له الحمد منا ما حيينا وشكرهُ
ولم تُغن عني الجرعتانِ ولم أكن
كثير اختلاطٍ يَتبعُ الوِرْدَ صدرُهُ
أخا حَذَرٍ في كل أمرٍ فإنْ أتى
لنا قَدَرٌ لا ينفع المرءَ حِذْرُهُ
خذوا حِذركم واستقبلوا الأمرَ بالرضى
ولا تجزعوا فالداءُ يمضي وضرُّهُ#سعد_عطية
وسأل أحد المتابعين الغامدي عن تاريخ تلقيه الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لكورونا، فأجابه الأخير أن ذلك حدث في 13 يناير/كانون الثاني الماضي.
الله يسلمك يا دكتور .
— د. سعد عطية الغامدي (@Saad_Alghamdi) February 9, 2021
كانت الجرعة الثانية في الثالث عشر من يناير .
وجزاك الله كل خير ، ولا أراك بأسا .
وفيما تمنى متابعوه له الشفاء العاجل، أعرب آخرون عن إعجابهم بأبيات الغامدي، معتبرين أنه أبدع في الوصف.