وأشار إلى أن الأمر متروك للسلطات المحلية أولا، ثم في هذه الحالة إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) وأخيراً إلى الفيفا لاتخاذ الإجراءات المناسبة، لكنه اختار تفضيل الحوار بشأن النزاع، حتى في أكثر المواقف حساسية.
وأعرب إنفانتينو عن أسفه لما حدث، قائلا: "أعتقد أنه لم يكن علينا الوصول إلى هذا الوضع أبدا، عندما كنا على وشك الانقسام مع عواقب سلبية لا يمكن التنبؤ بها على كرة القدم. هذا أمر يمس عالم كرة القدم ووحدته. أنا لست مضطرا إلى إنقاذ الأندية الكبرى أو البطولات الكبرى، بل الدفاع عن كل كرة القدم في جميع أنحاء العالم".
وأضاف أنه بالنسبة لرئيس الفيفا، "هناك مواقف يجب أن تكون فيها عنيداً"، مشددا على أن "إنشاء دوري انفصالي مغلق على أندية بعينها، خارج مؤسسات كرة القدم الدولية، ليس فقط غير مقبول، ولكنه لا يمكن تصوره".
وشدد على أنه "يجب أن يكون شعارنا هو العدد الأقل والجودة الأكبر. فعلى المستوى الوطني، يمكن لعدد أقل من الفرق والمباريات الحاسمة، أن تجعل المسابقات أكثر إثارة"
وضربت حالة من الانقسام الكرة الأوروبية الشهر الماضي، بعدما أعلن 12 ناديا من النخبة في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، عزمها بدء بطولة جديدة مكونة من 20 فريقا، حيث يتواجد 15 فريقا ثابتا بالإضافة إلى 5 فرق متغيرة كل موسم.
وهدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في بيان وقعت عليه اتحادات إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا لكرة القدم وروابط الأندية في الدول الثلاث، باستبعاد اللاعبين والأندية المشاركة في دوري السوبر الأوروبي من المشاركة في البطولات الأخرى.