ونقلت قناة "إن تي في" عن أردوغان تصريحات صحفية فور عودته من السنغال تناولت عدة مواضيع منها مشكلة صفقة الطائرات مع أمريكا، وموضوع محافظة إدلب السورية و"صفقة القرن" التي أعلنها الرئيس الأمريكي في الأمس.
ودعا أردوغان إلى وقف عمليات الجيش السوري بمحافظة إدلب، والتي تقول دمشق إنها تستهدف التنظيمات الإرهابية، متهما موسكو بعدم الالتزام بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بشأن الوضع في المحافظة.
أردوغان: "لصبرنا حدود، وفي حال لم يتم إيقاف الهجمات على إدلب، فسنقوم بفعل ما يلزم".
وتابع أن "روسيا غير ملتزمة لا بتفاهمات أستانا ولا سوتشي، وعليها أن تحدد موقفها إذا كانت شريكا مخلصا، ونحن مستعدون للعمل في حال التزمت بتلك التفاهمات".
وأضاف أن "عملية أستانا لم تعد موجودة، وبات الصمت يخيم عليها، وعلينا أن نبحث مع روسيا وإيران سبل إحيائها.
واعترفت أمريكا، في وقت سابق من هذا الشهر، بأنها لا تستطيع إقصاء تركيا من برنامج مقاتلات "إف-35"، على الأقل في الوقت الحالي.
وقالت مجلة "ديفينس ون" إن تركيا ستواصل إنتاج معدات لهذه المقاتلة، على الأقل حتى نهاية العام، على الرغم من أن الولايات المتحدة رفضت توريد مقاتلات "إف-35" لها بسبب إقدام أنقرة على استيراد منظومات الدفاع الجوي "إس-400" من روسيا.
ووعدت الولايات المتحدة بإيجاد البديل عما تصنعه تركيا من أجل مقاتلة "إف-35" في وقت سريع، ولكن كل الدلائل تشير إلى أن تحقيق هذا الوعد أمر صعب.
وتصنع تركيا مواد تدخل في صناعة هيكل طائرة "إف-35" ومجموعة العجلات. كما كانت تركيا تستعد لصنع أسلحة لمقاتلات "إف-35" الخاصة بها.
وتم إعداد 4 مقاتلات للتسليم إلى تركيا وهي موجودة في قاعدة لوك الجوية في ولاية اريزونا.
وتشير التقديرات إلى أن استبعاد تركيا من برنامج مقاتلات "إف-35" سيكلف الولايات المتحدة 500 – 600 مليون دولار.