توترت الأجواء بين تركيا والولايات المتحدة بعد حادث إعدام 13 تركيا بينهم جنود في شمال العراق، اتهمت فيه تركيا حزب العمال الكردستاني. وأصدرت واشنطن بيانا القت فيه باللوم على حزب العمال الكردستاني في مقتل المختطفين بشمال العراق لكن أنقرة سخرت من البيان واستدعت السفير الامريكي لديها.
الأمر الذي دعا وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن للاتصال بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو والتأكيد على أن واشنطن تلقي باللوم على حزب العمال الكردستاني وتصنفه إرهابيا.
وكانت تركيا قالت إن مسلحين من حزب العمال الكردستاني المحظور أعدموا المخطوفين، ومن بينهم أفراد في الجيش والشرطة، وسط عملية عسكرية في شمال العراق حيث كانت الجماعة تحتجزهم.
وفي حديثه لعالم سبوتنيك قال حسام بوتاني رئيس مركز صنع السياسات للدراسات الدولية والاستراتيجية بإسطنبول إن التصعيد الأخير الذي حصل في العمليات وكذلك من قبل حزب العمال الكردستاني وتر الأوضاع على نحو كبير، وبكل تأكيد المعارضة الكردية لا تتحمل المسؤولية في هذه القضية لكن هذه العملية تزيد الاحتقان وقد تؤدي لمزيد من الاحتقان في المشهد السياسي الداخلي التركي وعلى بعض القرارات التركية؛ فالحكومة التركية حساسة جدا بالنسبة لهذا الموضوع، ومشكلة المعارضة أحيانا تكمن في التصريحات ومواقف بعض النواب والسياسيين التي قد تكون غير حاسمة أو حتى منحازة، وبالطبع الحكومة التركية لا تتسامح مع مثل هذا.
إيران تهدد بمنع عمليات التفتيش المفاجئة التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية
قالت إيران إنها ستمنع عمليات التفتيش المفاجئة التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اعتبارا من الأسبوع القادم إذا لم تنفذ الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي التزاماتها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده: "إذا لم ينفذ الآخرون التزاماتهم بحلول 21 فبراير، فستضطر الحكومة لتعليق التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي".
وأضاف زاده أن ذلك يعني ذلك إنهاء كل عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية... يمكن العدول عن جميع هذه الخطوات إذا غير الطرف الآخر مساره واحترم التزاماته" في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وفي حديثه لـ"عالم سبوتنيك"، قال هادي أفقهي الدبلوماسي الإيراني السابق إن تهديد إيران بمنع عمليات التفتيش المفاجئة ليس تهديدا بقدر ما هو ممارسة حق طهران القانوني والحقوقي فيما يسمى الإطار المشترك للاتفاق النووي، فالبرلمان الإيراني ألزم السيد روحاني برفع نسبة التخصيب إلى 20 في المئة كما كان سابقا، ثانيا: ألزمه بإلغاء البروتوكول الطوعي بالامتثال لعمليات التفتيش، وإيران كانت قد تطوعت ببروتوكول إضافي يسمح لمفتشي الطاقة الذرية في أي وقت وأي مكان بالتفتيش، وكل هذا يعبر عن ممارسة إيران لحقوقها في الضغط على الأوروبيين والأمريكان الموقعين على هذا الاتفاق في مقابل أن إيران التي طبقت كل التزاماتها على الأرض لم تحصل على شيء.
الفلسطينيون يتهمون إسرائيل بمنع تسليم لقاح كوفيد-19 إلى غزة
اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بمنع تسليم لقاحات كوفيد-19 إلى غزة حيث لم يتلق الفلسطينيون أي جرعات بعد.
وقال مسؤول فلسطيني إن السلطة الفلسطينية حاولت إرسال ألفي جرعة من لقاح (سبوتنيكV) الروسي من الضفة الغربية المحتلة إلى غزة لكن إسرائيل أوقفت الشحنة عند نقطة تفتيش بالضفة الغربية "وأبلغت الفلسطينيين بعدم وجود موافقة على الاستمرار إلى غزة".
وقال المسؤول الأمني الإسرائيلي إن الهيئة المكلفة بالموافقة على النقل هي مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وهو جزء من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، ولم يعلق مكتب نتنياهو.
وفي حديثها لعالم سبوتنيك قالت الدكتورة حكمت المصري الباحثة والأكاديمية الفلسطينية إن ما تمارسه إسرائيل من حصار خانق على قطاع غزة منذ أكثر من 14 عاما أدى إلى حدوث ظروف كارثية للشعب الفلسطيني من إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية حتى لأصحاب الأمراض الخطيرة والحالات الحرجة، ، فكل ذلك أثر بوضع إنساني كارثي وتدهور في الوضع الصحي كذلك، إلى أن أتت جائحة كورونا لترفض إسرائيل تسليم الجرعات التي حصلت عليها الحكومة الفلسطينية من الحكومة الروسية عن طريق السفارة بإعطاء الشعب الفلسطيني عشرة آلاف جرعة من اللقاح،
وأضافت "فوجئنا بمنع إسرائيل دخول حوالي ألفي جرعة من اللقاح الروسي إلى قطاع غزة وكان مفترضا أن يصل هناك من تاريخ 14 وحتى 20 شباط الجاري، ويعتبر هذا انتهاكا فاضحا لاتفاقية جينيف الرابعة لعام 49 التي تنص على أن على الدولة المحتلة مسئولية تطبيق التدابير الوقائية اللازمة لمكافحة انتشار الأمراض في الأراضي التي تحتلها".
