وقال لافروف اليوم الأحد في مقابلة مع قناة "روسيا 1" إن "موسكو مستعدة في أي لحظة لحل المشاكل، ونعود للعمل بشكل طبيعي في مؤسساتنا الدبلوماسية".
وألقى لافروف باللوم على الإدارة الأمريكية السابقة للرئيس باراك أوباما، في المشكلات التي تعيق عمل البعثة الدبلوماسية الروسية، كما أشار إلى أنه ناقش هذا الأمر مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وقال "أعتقد أنهم يتفهمون أنه في يوم ما يجب أن تعود الأمور لطبيعتها، كلما كان ذلك مبكرا، كلما كان أفضل".
وتأزمت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بعد إغلاق الولايات المتحدة "القنصلية العامة الروسية" في سان فرانسيسكو وسياتل في أيلول/سبتمبر عام 2017 وآذار/مارس 2018 بناء على طلب الحكومة الأمريكية، ردا على القرار الروسي بتقليص عدد أفراد البعثة الدبلوماسية الأمريكية في روسيا، كما حجزت واشنطن بيتين صيفيين تعود ملكيتهما إلى البعثة الدبلوماسية الروسية، أحدهما في واشنطن، والثاني في نيويورك، ومباني الممثلية التجارية الروسية في نيويورك وواشنطن وطردت 35 دبلوماسيا روسيا تحت ذريعة التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.
وتعتقد الإدارة الأمريكية أن هذه المباني لم تعد تحظى بالحصانة الدبلوماسية، بالرغم من أنها حتى الآن تعتبر ملكية روسية.
