وأشارت المتحدثة إلى أنه من أجل حل المسألة الأولى تم الانتهاء من عملية سحب القوات الكردية من المناطق الواقعة قرب الحدود التركية، ويتم كذلك تسيير دورية مشتركة بشكل منتظم.
كما أكدت زاخاروفا أنه "تم إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول محيط منطقة عملية "نبع السلام" ويعمل مركز تنسيق روسي تركي.
وأضافت بأنه على المسار الإنساني، يقدم المتخصصون الروس المساعدة الطبية للمدنيين، لنحو ثلاثة آلاف مريض، ويقومون أيضًا بحملات لتوزيع سِلال غذائية على المحتاجين بوزن إجمالي بلغ حوالي خمسة أطنان واستعادة مرافق المياه والكهرباء.
و نوهت المتحدثة إلى أن "الوضع الأكثر تأزما في هذه الدولة لا يزال في المناطق غير الواقعة تحت سيطرة الحكومة، وخاصة منطقة خفض التصعيد في إدلب ومنطقة شرق الفرات".
ويذكر أن روسيا وتركيا وقعتا، في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، مذكرة تفاهم من 10 بنود، حول تسيير دوريات مشتركة داخل الأراضي السورية، شرق وغربي منطقة العملية العسكرية، باستثناء مدينة القامشلي. بعد انسحاب "الوحدات الكردية" .
وأفاد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في وقت سابق، بأن عملية انسحاب الفصائل الكردية اكتملت قبل الموعد المقرر. بعد ذلك، باشرت الدوريات الروسية التركية المشتركة، في تنفيذ المهام بحسب الاتفاق.