وقال إيغور ناسينكوف، المدير العام للشركة القابضة، لـ "سبوتنيك" إن شركة تيخنوديناميكا القابضة (جزء من روستيخ) تخطط لبيع المظلات في الخارج لإنقاذ الناس من حوادث ناطحات السحاب.
وأشار ناسينكوف إلى إمكانية استخدام هذه المظلات حتى من قبل الأشخاص غير المدربين، شرط أن تكون المباني مكونة من 9 طوابق وأكثر، أي يزيد ارتفاعها عن 33 مترا، كي تفتح المظلة بشكل كامل قبل الوصول إلى الأرض.
وقال ناسينكوف: "لا توجد نظائر لنظام "شانص" في الأسواق العالمية ، مما يجعل "روستيخ" رائدة بالفعل في هذا المجال، بالطبع وضعنا خططًا طموحة، وبعد دخولنا السوق الروسية، سنحاول أن ندخل الأسواق العالمية".
وأضاف ناسينكوف أن هذا الاكتشاف لن يساعد فقط في الترويج بالعلامة التجارية فحسب، بل سيزيد حصة الإنتاج المدني، وهو أمر ضروري للغاية في دعم الاقتصاد في حال تراجع المبيعات العسكرية.
ويمكن تعديل نظام المظلة وفقًا لحجم الجسم واللياقة البدنية، مما يضمن أقصى درجات الأمان عند القفز.
وسيتاح شراء مظلات "شانص" حاليا للمؤسسات فقط، أما البيع للأفراد غير مخطط له بعد، والتكلفة التقديرية لنظام المظلة حوالي 150 ألف روبل (24 ألف دولار تقريبا).
وبحسب المطورين، تعمل مظلة "شانص" تلقائيًا عند القفز ولا تتطلب مهارات التحكم في المظلة.
وتم استخدام المواد الحديثة، وخاصة النسيج ذو الألياف، الذي يمنعها من الطي عندما تكون على اتصال مع المبنى.
Ростех впервые продемонстрировал уникальную разработку для эвакуации людей из высотных зданий – индивидуальную парашютную систему «Шанс».
— Ростех (@RostecRussia) July 26, 2018
Новый парашют позволяет десантировать человека со сверхмалых высот – от 30 метров. https://t.co/YBeb7EkfMK #парашют pic.twitter.com/OLhUvJYfor
وتم تطوير "شانص" من قبل معهد أبحاث موسكو لهندسة المظلات، وتشمل بنية النظام: حقيبة مع نظام تعليق، وثلاث مظلات لتحمل سرعة الهبوط المحددة مسبقًا، بالإضافة إلى وصلة توفر إغلاقًا للصمامات الجانبية وتمديدًا للمظلات، ويمكن تعديل نظام التعليق وفقًا لحجم الجسم ولياقته البدنية، مما يضمن أقصى درجات الأمان عند القفز بالمظلة.
كما أن تصميم وبناء وتشغيل المباني الشاهقة يفرض متطلبات سلامة متزايدة مع الزمن، ولكن في حالات الطوارئ، غالبا ما يكون الإخلاء صعبا، ولحل هذه المشكلة تم تطوير نظام المظلة الفردية التي يمكن أن تبسط عمليات الإنقاذ في المدن الكبرى الحديثة.
