أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيتوجه إلى جمهورية البوسنة والهرسك في زيارة عمل، يومي 14 و15 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان الخارجية الروسية: "سيجري تبادل لوجهات النظر حول حالة وآفاق تطوير العلاقات بين روسيا والبوسنة والهرسك في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية. من المفترض أن يتم مناقشة موضوعات الساعة الإقليمية والدولية. سيتم النظر في القضايا الرئيسية المتعلقة بتسوية ما بعد الصراع في سياق الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتوقيع الاتفاق الإطاري العام للسلام في البوسنة والهرسك في عام 1995 مع التركيز على دعم مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية للبوسنة والهرسك المنصوص عليها فيه، وضمان سلطات واسعة لكيانين (جمهورية صربيا واتحاد البوسنة والهرسك) والمساواة بين الشعوب الثلاثة المكونة للدولة في البلاد".
وأضاف البيان أنه من المقرر أن يلتقي الوزير الروسي بأعضاء هيئة رئاسة البوسنة والهرسك، وسيجري محادثات منفصلة مع رئيس هيئة رئاسة البوسنة والهرسك، ميلوراد دوديك، ونائب رئيس مجلس شعوب الجمعية البرلمانية للبوسنة والهرسك، ونائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية، وأنه من المقرر توقيع خطة مشاورات بين خارجيتي البلدين لفترة عامي 2021-2022.
تجدر الإشارة إلى أن التكامل ضمن الاتحاد الأوروبي هو أحد أهم الأهداف السياسية للبوسنة والهرسك، بدأت عملية الاستقرار والتعاون في عام 2007. عرضت على الدول المشاركة في هذه العملية إمكانية أن تصبح البوسنة، بمجرد استيفائها للشروط اللازمة، عضوا في الاتحاد الأوروبي. وبالتالي فإن البوسنة والهرسك بلد مرشح محتمل للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه تطور البلاد العلاقات الثنائية مع وروسيا الاتحادية.
واعترفت روسيا الاتحادية باستقلال البوسنة والهرسك في 27 نيسان/أبريل 1992. أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 26 كانون الأول/ديسمبر 1996.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)