واشنطن - سبوتنيك. وقال أنطونوف متحدثا إلى الطلاب الناطقين بالروسية في معهد ميدلبري، حيث نشرت البعثة الدبلوماسية الروسية نص خطابه على صفحتها على فيسبوك، "ننطلق من حقيقة أن الهدف من الحوار الاستراتيجي ينبغي أن يكون تطوير "معادلة أمنية" جديدة تأخذ في الاعتبار جميع العوامل المهمة. وينبغي أن تشمل هذه "المعادلة" جميع الأسلحة الهجومية والدفاعية النووية وغير النووية، القادرة على حل المهام الاستراتيجية".
وأضاف أنطونوف، "نعتبر أنه من الضروري بذل كل ما في وسعنا للحيلولة دون نشوب أي نزاع مسلح بين بلدينا، الذي سيكون حتما محفوفا بالتصعيد إلى المستوى النووي".
وأردف السفير، "نتوقع عقد اجتماع توجيهي للوفود الوزارية في الأسابيع المقبلة تحت قيادة نائبي وزيري الخارجية. ويمكن أن تكون نقطة البداية نظرة عامة على مخاوف الجانبين في المجال الاستراتيجي".
ووصف أنطونوف، تنسيق جهود الولايات المتحدة وروسيا لمعالجة الوضع في سوريا، بأنه نتيجة مهمة في الأيام الأخيرة، بفضل التفاعل الوثيق بين ممثلينا في نيويورك، تم اعتماد قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن قضية معقدة تتعلق بإمدادات المساعدات الإنسانية عبر الحدود للسوريين".
وأعرب السفير، "نأمل أن يساهم هذا القرار في تحقيق تسوية سياسية مبكرة في سوريا واستقرار الوضع في الشرق الأوسط ككل".
هذا وأجرى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في وقت سابق، اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، أشاد الطرفان خلاله بالعمل الجماعي المشترك للفريقين الأمريكي والروسي حول سوريا، عقب قمتهما في جنيف.
وكان أنطونوف، قد أعلن في وقت سابق، أنه بحث خلال لقاء في مقر وزارة الخارجية الأمريكية إمكانية عقد لقاء روسي أمريكي حول الاستقرار الاستراتيجي في شهر يوليو/تموز. ووفقا له، فإن نائب وزير الخارجية الروسي هو من سيرأس الوفد الروسي في المشاورات المزمعة.
هذا والتقى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في جنيف يوم 16 يونيو/حزيران المنصرم. واتفق الرئيسان خلال لقائهما على عودة سفيري البلدين إلى مقري عملهما.
وجاء في إعلان مشترك للرئيسين صدر في ختام قمتهما في جنيف ونشر على الموقع الإلكتروني للكرملين، "اليوم نجدد تمسكنا بالمبدأ القائل إن الحرب النووية لا يمكن أن يكون فيها منتصر ويجب ألا يتم شنها أبدا".