وذكرت "تويتر" أنها تريد أن تسمع آراء مستخدميها في السياسات الجديدة لقادة العالم المخالفين لقواعدها.
وقررت "تويتر" إصدار استطلاع رأي في الفترة من 19 مارس/ آذار، حتى 12 أبريل/ نيسان المقبل.
وكتبت الشركة في منشور مدونة "بشكل عام، نريد أن نسمع من الجمهور ما إذا كانوا يعتقدون أن قادة العالم يجب أن يخضعوا لنفس القواعد التي يخضع لها الآخرون على تويتر".
وتابعت تويتر بقولها "وفي حالة انتهاك زعيم عالمي لقاعدة ما، ما هو نوع إجراء الإنفاذ المناسب."
وأضافت الشركة أنها تتشاور أيضًا مع الأكاديميين ونشطاء حقوق الإنسان بشأن هذه القضية.
"تويتر" ليست الشركة الوحيدة التي تتصارع مع هذه القضايا في أعقاب ترامب، حيث لا يزال موقع "فيسبوك" ينتظر قرارًا من مجلس الرقابة التابع بها حول ما إذا كان سيتم السماح للرئيس السابق بالعودة إلى المنصة أم لا.
ويخطط مجلس الرقابة أيضًا لمعالجة المشكلة الأوسع حول كيفية تعامل فيسبوك مع حسابات المسؤولين المنتخبين، على الرغم من أن الشركة ليست مطالبة بتنفيذ توصيات مجلس الإدارة.