وأضاف أن الطموح موجود والسقف مفتوح لاستضافة الأولمبياد، لافتا إلى أن أمير البلاد تميم بن حمد دائماً نظرته مستقبلية، ولما بعد كأس العالم، وفقا لصحيفة "الشرق" المحلية.
وتابع: "خلال وجودنا في جاكرتا طلبنا التقدم لاستضافة آسياد 2030، ونتمنى أن ننال شرف البطولة، لأن آسياد 2006 كانت الانطلاقة الحقيقية للرياضة القطرية".
وقال إن أهل قطر شعروا بالنقلة النوعية بعد الآسياد، باستضافة كأس العالم، والترشح للأولمبياد في مناسبتين، وبطولات عالمية عديدة، وأبرزها بطولة العالم لألعاب القوى، والتي كانت أفضل بطولة في تاريخ ألعاب القوى، بشهادة سيبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي.
وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، قال في أبريل/نيسان الماضي، إنه واثق أن بلاده ستنظم أفضل كأس العالم لكرة القدم في 2022.
وقال: "نحن واثقون من أننا سننظم أفضل دورة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم".
وأضاف: "أستطيع أن أؤكد ذلك لكم ولجميع المشاهدين".
وأوضح أن "أهمية بطولة كأس العالم قطر 2022 قد ازدادت نظرا لأنها ستكون أول مناسبة احتفالية وترفيهية يجتمع فيها العالم بعد أن فرقته الجائحة والأوضاع الإنسانية السيئة الحالية".
وتابع: "نأمل أن تزول الجائحة وأن تقام نهائيات كأس العالم من أجل شعوب العالم والإنسانية ليشعر الجميع بالرضا والسعادة".
يأتي ذلك بينما تحوم شبهات فساد حول ملف البطولة التي تستضيفها قطر شتاء 2022، ومطالبات بسحب التنظيم منها بدعوى أنها حصلت عليها بدفع الرشاوى.