نشرت وسائل إعلام عديدة تقريرا للمخابرات الفرنسية، رفعت عنه السرية، اليوم السبت 14 أبريل/نيسان، يتضمن تحليلا تقنيا للمزاعم المتعلقة بهجمات الغاز في سوريا.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن التقرير تضمن تحليلا تقنيات لمصادر متاحة، ومعلومات استخباراتية وصفتها بـ"الموثقة"، والتي أدعت أنها تظهر تورط قوات تابعة للحكومة السورية في تنفيذ هجوما كيميائيا على مدينة دوما في 7 أبريل/نيسان.
وقال التقرير: "تمثل المعلومات التي جمعتها فرنسا مجموعة من الأدلة التي تكفي لتحميل النظام السوري مسؤولية الهجمات الكيميائية في السابع من أبريل، بعدما حللت الأجهزة الفرنسية شهادات وصور ومقاطع فيديو".
وزعم التقرير أنه يتهم الحكومة السورية بالتورط في الهجمات، بسبب "استمرار العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية يجعلنا نعتقد وبدرجة عالية من اليقين أن النظام السوري يتحمل المسؤولية".
كما زعمت أنها تمتلك معلومات استخباراتية عن تنسيق مسؤولين عسكريين سوريين، استخدام أسلحة كيميائية تحتوي على الكلور في دوما في 7 أبريل/نيسان.
وقالت زاخاروفا، في حديث لقناة "روسيا- 1": "وفقا لهذا التقرير، لقد أطلعت عليه بسرعة، وأؤكد مرة أخرى، هذا هو التقرير السري لفرنسا، الذي تم نشره للتو، ووفقا لهذا التقرير، فإن دمشق، من عام 2013 تجري برامج سرية معينة لإنتاج الأسلحة الكيميائية. فأين كانت فرنسا، أين كان الممثلون الرسميون لوزارة الخارجية الفرنسية، ووزارة الدفاع ، والرئيس؟ أين كان المندوب الدائم لفرنسا في مجلس الأمن؟ فلماذا السكوت طوال هذا الوقت؟".
كما ردت الخارجية السورية على تلك المزاعم بقولها إنها محاولة من الأذرع الإعلامية لـ"جيش الإسلام" بفبركة تلك الاتهامات وإلصاقها بالجيش السوري، "في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدمه"، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء السورية "سانا".
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)